عبَّر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، "عن أسفه لما تعرض له الشاب الفلسطيني طارق أبو طه المولود في لبنان والحاصل على أوراق ثبوتية من السلطات اللبنانية لجهة منعه من العودة الى لبنان من دبي".
وطالب الإشتراكي "الحكومة اللبنانية بالأخذ بعين الاعتبار الحق الإنساني والبديهي للاجئين الفلسطينيين المولودين في لبنان بالعودة إلى عائلاتهم في ظل كل ما يحصل من أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية".
كما دعا الحزب "المديرية العامة للأمن العام إلى متابعة التحقيق الذي فتحته في تصرفات أحد عناصرها بحق الشاب الفلسطيني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أن "بعض مواقع التواصل الإجتماعي تداولت معلومات عن عدم سماح ضابط من المديرية العامة للأمن العام لشخص فلسطيني لاجئ في لبنان بالعودة على متن الطائرة التي أعادت اللبنانيين يوم أمس من مطار دبي".
وأوضحت أنها "تعمل وفقاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بعودة اللبنانيين حصراً في هذه المرحلة، على أن يصار إلى عودة غير اللبنانيين الذين يحق لهم الدخول إلى لبنان في مراحل لاحقة".
وأكدت أنها "باشرت التحقيق مع الضابط حول ما ورد من معلومات عن تعاطيه بطريقة غير لائقة مع الشخص صاحب العلاقة، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات على ضوء نتيجة التحقيق".
اخترنا لكم



