تحقيقٌ صحفيٌّ يقود الكونغرس إلى استجواب أغنى رجل في العالم

استدعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، الملياردير ورئيس شركة "أمازون" للتجارة الإلكترونية، جيف بيزوس، للإدلاء بشهادته بعدما اتهم ديمقراطيون موظفين كبارا لديه بالكذب على الكونغرس.

وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإن طلب اللجنة جاء بعد تحقيق لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف عن استخدام موظفي أمازون بيانات فردية غير مجمعة متعلقة بالبائعين الخارجيين المتعاونين مع الشركة، وذلك أثناء استعراضهم للاستراتيجية الخاصة بالمنتجات".

واستند التحقيق إلى مقابلة مع أكثر من 20 من موظفي الشركة السابقين ووثائق أخرى اطلعت عليها الصحيفة.

وكتب أعضاء اللجنة إلى بيزوس: "إذا كانت هذه الادعاءات دقيقة، فإن البيانات التي قدمتها أمازون إلى اللجنة بشأن الممارسات التجارية للشركة تبدو مضللة، وربما كاذبة أو ضارة إجراميًا".

وقال رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بمجلس النواب ديفيد سيسيلين، الأسبوع الماضي، إن التقرير يظهر أن أمازون "ربما تكون قد كذبت على الكونغرس" في شهادتها السابقة أمام اللجنة.

في جلسة استماع في تموز الماضي، قال المستشار العام المساعد للشركة نيت ساتون، إن "أمازون" لا تستخدم البيانات الفردية الخاصة بكل بائع لتوضيح استراتيجيتها.

وبيزوس الذي يعد الرجل الأغنى في العالم بثروة تبلغ 149 مليار دولار، لن يكون الرئيس التنفيذي الوحيد لإحدى شركات التكنولوجيا الأربع الكبرى - أمازون وأبل وجوجل وفيسبوك - الذي يتم استجوابه من قبل أمام الكونغرس.

Select