أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة، أن الفرق التابعة للوزارة وفي سياق مرحلة الإستمرار في احتواء COVID-19، أجرت فحوصات "PCR" لعيِّنات عشوائية وفق خمسة مسارات كالتالي: الهرمل والحدود اللبنانية - السورية: 74 فحصًا، مستشفيا حاصبيا وراشيا: 85 فحصًا، برج حمود والمنصورية في المتن الشمالي: 71 فحصًا، طبرجا في كسروان: 56 فحصًا، أميون وكوسبا في الكورة- الشمال: 100 فحص.
أضاف: "وستستكمل هذه المرحلة بمسارات خمسة إضافية يوم غد بما يتيح التثبت من احتمال حصول عدوى مجتمعية أم عدمه وإمكان اكتشاف إصابات غير معلن عنها، بهدف بلورة القرارات والإجراءات المفترض اتخاذها في المرحلة المقبلة ومتابعة السيطرة على انتشار COVID-19".
وأجرى فريق تطوعي من وزارة الصحة برئاسة الدكتور أرز زعيتر، وبمواكبة الصليب الأحمر اللبناني، وبإشراف طبيب قضاء المتن الدكتور وسام حبشي، فحوص PCR لـ 71 فردًا في بلديتي المنصورية وبرج حمود، اختيروا عشوائيًا، ممن يختلطون مع آخرين في أماكن عملهم. ونقلت العيّنات إلى المختبرات المعتمدة، على أن تصدر النتائج بعد 24 ساعة.
وفي بلدية طبرجا- كفرياسين، أخذ أعضاء فريق آخر عيّنات من مواطنين، كانوا على تواصل مع مصابين، وآخرين لم ينقطعوا عن أعمالهم كموظفي السوبرماركت وعناصر الشرطة البلدية.
رئيس البلدية المهندس نبيل ناكوزي، وجّه الشكر لوزير الصحة حمد حسن وفريق عمله "في ظل الظرف الصعب، على كل الجهود المبذولة"، مؤكدًا "الالتزام بالتوجيهات العامة الضرورية، لمكافحة انتشار فيروس كورونا، واعتماد الشروط والقواعد الطبية اللازمة".
وبعد أن أخذ فريق الوزارة عيّنات لأربعين شخصًا، كان لا يزال هناك بعض المواطنين، فقدّم رئيس مجلس إدارة مستشفى البوار الحكومي الدكتور أندريه قزيلي 10 فحوصات إضافية، ليصبح عدد الفحوصات التي أجريت 50 فحصًا، على أن تصدر النتيجة بعد ظهر غد.
من جهة أخرى، أعلن الدكتور قزيلي عن "إمكانية إجراء فحص "PCR" في مستشفى البوار الحكومي، بناء على موعد مسبق".
وحضر فريق وزارة الصحة، إلى بلدتي أميون وكوسبا في قضاء الكورة، لإجراء فحوصات فيروس كورونا عشوائيًا، ضمن سلسلة فحوصات "PCR" المجانية، وكان في استقبالهم طبيب القضاء الدكتور إيلي يوسف ومسؤولة الترصد الوبائي ديانا الحاج.
وقد أجري فحص "PCR" في أميون مجاناً لـ 50 شخصا يعانون من عوارض تنفسية، أو رشح موسمي، في مبنى بلدية أميون، في حضور رئيس البلدية مالك فارس، الذي شكر لوزارة الصحة وللوزراء أجمعين "جهودهم الجبارة بمواجهة فيروس كورونا، بالرغم من الظروف الصعبة، التي يمر بها البلد"، مؤكداً أن "هذه الفحوصات التي تجرى اليوم، تبين مدى التزام الشعب الكوراني، الذي يتمتع بالوعي، والتزامه بتعليمات الوزارة وإرشادات البلديات".
من ثم انتقل الفريق الطبي إلى بلدة كوسبا، حيث أجريت فحوصات كورونا، في مستوصف البلدة لـ 50 شخصاً.
وقد نقل الصليب الأحمر عيّنات الفحوصات، التي أجريت إلى مختبرات مستشفى البوار.
ووصل فريق وزارة الصحة العامة إلى الهرمل ظهرًا، مفتتحًا حملة فحوصات "PCR" العشوائية، على الفور، في مبنى بلدية الهرمل، يرافقه طبيب القضاء الدكتور قيس حمادة، ومسعفون من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفي حضور قائمقام الهرمل طلال قطايا، نائب رئيس بلدية الهرمل عصام بليبل، وفاعليات بلدية واختيارية.
وباشر الفريق المؤلف من أطباء مختصين، بإجراء الفحوصات في حديقة البلدية، لأبناء الهرمل والحدود اللبنانية السورية، بعد اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وأخذوا عيّنات من 74 شخصًا.
وقال الدكتور فؤاد المولى، بالمناسبة: "إننا تخطينا الخط الأسود من مرحلة مواجهة كورونا، كما أعلن وزير الصحة الدكتور حمد حسن، الذي أطلق حملة في كل مناطق لبنان، لأخذ عينة "PCR" بطريقة عشوائية، لنرى ما هي إمكانية وجود فيروس كورونا في المناطق النائية والبعيدة والمدن".
بدوره، شكر عضو لجنة الصحة في بلدية الهرمل جمال خزعل "وزارة الصحة وفريقها، الذي حضر لأخذ عيّّنات "PCR" عشوائية، وهو إجراء وقائي، لنطمئن على أهلنا في الهرمل، التي ولله الحمد، ما زالت تحافظ على صفر إصابات بوباء كورونا".
وحضر وفد وزارة الصحة إلى بلدة حاصبيا، بطلب من بلديتها، حيث أجرى 40 فحصًا، للاشخاص الأكثر اختلاطًا، وتم نقل الفحوصات عبر الصليب الأحمر إلى مستشفى الحريري في بيروت.
كما أجرى الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة، أكثر من 40 فحص "PCR"، في مركز "الرعاية الصحية الأولية" في مستشفى راشيا الحكومي، بإشراف رئيس طبابة قضاء راشيا الدكتور سامر حرب.
وخضع الذين شملهم الفحص، إلى كل الإجراءات الوقائية اللازمة، بمتابعة من إدارة المستشفى، ومركز الرعاية، حيث تم اختيار مواطنين من مختلف قرى قضاء راشيا.
وأشار حرب إلى أن "فريقًا من وزارة الصحة، وفي إطار الحملة، التي تقوم بها الوزارة في المناطق اللبنانية، يجري اليوم فحص "PCR" لـ40 عيّنة من قرى القضاء، في مركز الرعاية الصحية الأولية في مستشفى راشيا الحكومي، لرفع عدد الفحوصات إلى 1500 فحصًا يوميًا، وفق خطة الوزارة، ومن فئات مستهدفة، خصوصًا ممن يعملون في تجمعات كبيرة، مثل السوبر ماركت والمستوصفات والمصارف والأفران، وبعض من لديهم عوارض حرارة أو سعال وبعض الممرضين في المستشفيات، ومن يعانون من مشاكل تنفسية".
وأشار المدير الطبي في مستشفى راشيا الحكومي الدكتور ربيع أبو شامي إلى أنه "تم سحب عينات من موظفي المستشفى، ومن طبيب الطوارئ والمناوب فريق الطوارئ وعمال المطبخ والحراسة والحمالين، إضافة إلى عيّنات عشوائية لعدد من المرضى، الذين يعانون من عوارض تنفسية ومن بعض الأطباء".
وقال: "منذ بداية الأزمة اتخذت المستشفى كل الإجراءات الوقائية، لحماية المرضى والموظفين والطاقم الطبي والإداري، واستحدثنا مدخلاً خاصاً للمرضى، خصوصًا الذين يعانون عوارض تنفسية، حيث يخضعون لصور شعاعية، كما أغلقنا العيادات الخارجية والعمليات الباردة، ومنعنا الزيارات، وإدخال الأطعمة".
اخترنا لكم



