المحلية

الأربعاء 08 نيسان 2020 - 21:59

بيانٌ لـ وزيرة ظل النازحين في "سبعة"

بيانٌ لـ وزيرة ظل النازحين في

أصدرت وزيرة ظل النازحين في حزب "سبعة"، مريم جمال بيانًا أشارت فيه إلى أنّ "الأزمة الإنسانية والصحية والاجتماعية تتفاقم على نحو متزايد مع الأعداد الهائلة للنازحين واستفحال وباء كورونا الذي يشكل التحدي الأكبر للمجتمع الدولي، مما يزيد من تقاعس هذا المجتمع حيال النازحين السوريين والدول المضيفة، ويبرز ضعف آليات الحماية الدولية".

وأضاف، "في ظل الظروف الراهنة يجب التذكير أن لبنان ليس بلد لجوء وأنه ليس من ضمن الدول الموقعة على الاتفاقية المتعلقة باللاجئين لعام 1951، كما نذكر أن لبنان يمر بأزمة إقتصادية ومالية لم يشهد لها مثيل وانعكاساتها مدوية على شعبه".

و"بناءً عليه وفي ظل هذه الظروف القاهرة"، ووفق البيان "لبنان غير ملزم وليس باستطاعته تقديم الدعم للنازحين السوريين، بحيث أن النزوح الأخير قد فاق قدرته على الاستجابة وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الموارد والتمويل".

لذلك طالبت جمال في بيانها، "مفوضية اللاجئين بتكثيف الجهود للوصول الى المحتاجين من خلال جميع القنوات المتاحة والتنسيق مع وكالات الإغاثة بشكل أكبر وأوسع واعتبار المرحلة الراهنة استثنائية لتقديم الدعم الضروري والمساعدات والاستجابات سريعا مع التأكد على حصول النازحين على المساعدات والحماية التي يحتاجون إليها".

كما طالبت "الدولة السورية بتقديم يد العون لمواطنيها النازحين المتواجدين على الأراضي اللبنانية؛ حيث أن توقف العجلة الاقتصادية في لبنان والعالم أحكمت قبضتها على أعناق اللبنانيين والسوريين على حد سواء وزادت من مشقة الحياة، فتفاقمت الأمور لتضعنا وجهًا لوجه أمام أفظع المشاهد التي تدمي القلوب: كإقدام البعض الى إنهاء حياتهم، كما حدث مع النازح السوري الذي أضرم النار بنفسه نهار الأحد في تعلبايا بسبب الفقر والعوز".

وشدّدت أيضًا على "ضرورة تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية وغيرها من أشكال الدعم في حالات الطوارئ تفاديًا للأسوأ".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة