شهد سجن القبة في طرابلس موجةً إحتجاجيةً بين السجناء الذين تحرّكوا معربين عن غضبهم من الظروف القائمة في السجن، ومطالبين بالعفو العام.
وأقدم السجناء الغاضبون على إشعال النيران في أماكن مختلفة، كما قاموا بأعمال تخريب وإحراق الفرش.
على إثر ذلك، عمدت قوة من مكافحة الشغب إلى الدخول إلى السجن، فسُجلت إصابات بين صفوف المساجين، بالأعيرة المطاطية.
وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنَّ ما زاد من حدة التوتر، قيام أحد الضباط بمصادرة هواتف خلويّة كانت بحوزة السجناء.
كما وأن إدارة السجن أجرت العديد من إخلاءات السبيل في الآونة الأخيرة، للتخفيف من الإكتظاظ الحاصل داخل السجن. بالتزامن مع التحركات السياسية في هذا الصدد.
تزامنًا، تجمع عدد من أهالي سجناء القبة أمام مدخله الرئيسي، وطالبوا بالافراج عن اولادهم واقرار العفو العام.
ومع تزايد حدة الإحتجاجات، فرض الجيش طوقًا أمنيًا مشددا في محيط المبنى، ودخلت عناصر مكافحة الشغب الى السجن، فعملت على فرض الأمن والنظام وإعادة الهدوء الى ما كان عليه قبل أعمال الشغب.
كما حضرت سيارات الدفاع المدني، وبدأت بإخماد النيران التي بقيت مشتعلة لساعات.
ويذكر أنها ليست المرّة الأولى التي تشهد السجون أعمال شغب من هذا النوع، فسبق وأن شهد سجن رومية إحتجاجات مماثلة.
اخترنا لكم



