تسبب 3 شبان يهود في نيويورك، في إصابة مسلم يعمل في قسم الإطفاء بالمدينة، بعد قيامهم بالعطس بوجهه، بصورة متعمدة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الإطفائي عمر عبد الستار 33 عاما، كان يفحص صنبورا للإطفاء، بعد اتصالٍ تلقاه من 3 مراهقين يهود في المنطقة في الـ18 من الشهر الماضي.
وقال الملازم كاسي كوسلوسكي، من إطفاء نيويورك في رسالة إلى رئيس العمليات توماس ريتشاردسون، إن "عبد الستار" تعرض للسخرية من قبل الشبان اليهود، وسألوه ما إذا كان خائفًا من فيروس كورونا.
وأشار في رسالته إلى أنه وبعد محاولات من الإطفائي لإبعاد الشبان، إلا أن أحدهم عطس في وجهه ولاذوا بالفرار. ليبدأ بالشعور بأعراض مشابهة لفيروس كورونا بعد 4 أيام، ويوضع بالحجر الصحي وتظهر نتيجة الفحص إيجابية في الـ 27 من آذار.
وقال النائب السابق في بروكلين دوف هيكيند، وهو يهودي أرثوذكسي إن الحادث الموصوف في الرسالة "مريض وشائن".
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن اليهود القاطنين في بوروبارك، انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي، وأقاموا جنازتين على الأقل في شوارع بروكلين، إحداهما لحاخام، مات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، الأحد الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن الإطفائي عمر عبد الستار هو الابن البكر لأحمد عبد الستار، الذي كان زميلًا لرجل الدين المصري المتطرف الشيخ عمر عبد الرحمن - العقل المدبر لتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 الذي قتل فيه ستة أشخاص.
وفي عام 2005 ، أدين أحمد ستار بتهمة "التماس جرائم العنف" والتآمر لقتل اليهود.
وحكم على أحمد ستار، البالغ من العمر الآن 60 عاماً ، بالسجن 24 سنة من قبل قاضي المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.
ووجدت المحكمة أن عامل البريد كان متطرفًا استخدم منزله في جزيرة "ستاتن" كوسيلة اتصال لرجل الدين الأعمى الراحل عبد الرحمن.
وبحسب "ديلي ميل" فإنه حوكم من قِبل الحكومة لإصدار فتوى دعت إلى قتل اليهود.
اخترنا لكم



