"خيم الثورة وكورونا".. فهمي يُعيد ويُبرِّر!

أشار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي الى أنه "عملًا بقرار مجلس الوزراء إعلان التعبئة العامة وقرار حظر التجول ليلاً، وبعد تلقي عدة شكاوى تتعلق بمخالفة التوجيهات، كان لا بد وحرصاً على أمن المواطنين أنفسهم وعائلاتهم فك خيم الاعتصام في وسط بيروت".

وذكَّر أننا "كنا قد نفذنا حملة تعقيم حرصا على صحة المعتصمين في المكان. وتمنينا عليهم التقيد باجراءات الحد من التجمع والاكتظاظ وهو ما نص عليه قرار مجلس الوزراء خوفا من ان تتحول هذه الخيم الى مصدر لإنتشار فيروس كورونا".

وقال "كما وصلتنا مراجعات تفيد بمخالفة بعض المعتصمين قرار اعلان حظر التجول ليلا. والتعدي على الأملاك الخاصة، وبعض الارتكابات التي نتحفظ عن ذكرها حالياً، وهو ما استدعى قرارنا هذا".

وأعاد فهمي التأكيد على أن "هذه الإجراءات إنما الهدف منها حفظ أمن المواطنين والأملاك العامة والخاصة ومواجهة الفيروس الذي يتطلب منا جميعا التعاون لتمرير المرحلة بأقل عدد ممكن من الإصابات".

وشدَّدَ على أن "هذه المرحلة الحساسة والمصيرية ليست مناسبة لتصفية الحسابات السياسية ولا للتخاصم او التراشق بالاتهامات. في هذه المرحلة تضامننا الأمني والصحي هو الأساس لخروجنا من هذا النفق".

وختم، "كما قلت سابقاً: معاً نستطيع".

وكانت قوى الأمن الداخلي قد عمدت الى إزالة خيم الثورة من ساحات الشهداء ورياض الصلح والعازارية التي كانت وُضعت بعد 17 تشرين الأول مع انطلاق الانتفاضة وذلك في السادسة والنصف من مساء الجمعة .

Select