اعتبرت وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبدالصمد نجد، في حديث لـ"اذاعة لبنان"، ضمن برنامج "عالهوا سوا" الذي تعده وتقدمه الاعلامية أنجليك مونس، ان "يوم المرأة العالمي لا يجب ان يقتصر على 8 آذار، اذ بمقدور المرأة أن تترك بصمة يومية في المجتمع، من خلال الانجازات التي تحققها".
وعن موضوع وزارة الاعلام وقلب المعادلة السلبية الى ايجابية، أعلنت ان باستطاعتها "تحقيق هذا الامر، وان الارادة موجودة طالما انه لا توجد اجندة سياسية ولا مصلحة شخصية".
وأوضحت أنها تعمل حاليا على تجميع المعلومات لخطة عملها في الوزارة التي ستعلن عنها في وقت قريب، وأبدت استعدادها لمصارحة المواطنين حول اي عقبة تواجهها لا سيما ان "الحكومة تشكلت بفعل الثورة والمطالب الشعبية"، وانها تعتمد "التواصل مع تلك الحركة المطلبية التي كانت هي جزء منها".
وعن الغاء الوزارة، قالت: "عند طرح تلك الفكرة، لم نكن نملك المعطيات، ولم يتم وضع دراسة حول سبب الغائها، فهذه الوزارة لا تشكل عبئا ماليا على خزينة الدولة، لان موازنتها تشكل 0.2% فقط من الموازنة العامة. ولبنان اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى وزارة الاعلام ليس بالمفهوم التقليدي القديم بل الاعلام التواصلي مع المجتمع واعطاء صورة السياسات الحكومية للجمهور، بالاضافة الى ضرورة الاستماع لهذا الجمهور".
وكشفت عن امتلاكها "خطة تشمل لقاءات مع الجمهور لسماع آرائه واقتراحاته لنقلها الى الحكومة وتفعيلها"، داعية "الذين يتحركون في الشارع من اجل مطالبهم المعيشية بأن يتوجهوا الينا وان يقدموا لنا اقتراحاتهم على أمل حل الكثير من المشكلات".
وفي موضوع مجلس ادارة "تلفزيون لبنان"، أكدت أنها تضع على جدول اعمالها "مشروع تعيين مجلس إدارة ليصار الى تطوير التلفزيون".
أضافت: "لا شيء مستحيلا في عودة تلفزيون لبنان الى المنافسة كما كان في عصره الذهبي حين كان مرآة للشاشة العربية، وهو أمر يمكن ان يعود من خلال الموارد البشرية والاجهزة والمعدات المتوفرة بالاضافة الى الارادة".
وشددت على اهمية "العمل على تطوير البرامج في تلفزيون لبنان واذاعة لبنان"، مؤكدة اهمية الارشيف في التلفزيون والإذاعة و"الوكالة الوطنية للاعلام" وقسم الدراسات.
وقالت: "من ضمن اولوياتي في الخطة التي وضعتها، ان ذلك الارشيف له قيمة مادية ومعنوية ويمكننا تطويره والانطلاق به الى العالم لترسيخ دورنا الاقليمي في الاعلام العربي، لنؤكد بأننا كنا منبرا للاعلام الحر وما زلنا، وان نستثمره كمتحف للصور والمقالات والابحاث النادرة وهو امر رائد للمنطقة، بالتعاون مع بعض الوزارات مثل: التربية، التنمية الادارية، الصحة العامة، الاتصالات والخارجية من اجل تحقيق النتائج الافضل".
اخترنا لكم



