اعتبر رئيس جمعية المصارف سليم صفير في حديث لوكالة "بلومبرغ" أن "صورة لبنان الغد يجب رسمها اليوم، وليس بالفقر سيستعيد لبنان مجده، في إشارة الى أهمية القرارات التي ستتخذها الحكومة قريباً".
ولفت الى أن "الحكومة استبعدت المصارف الذين يحتفظون بمعظم سندات اليورو في البلاد، منذ أن ظهرت مسألة السداد وإن النتيجة الإيجابية غير محتملة إذا تم اتخاذ القرارات تحت الضغط".
وشدد صفير، على أن "المصارف كانت من أشد الجهات الخاسرة كونها اُجبرت على استنفاد أموالها لتأمين أكبر قدر ممكن من السيولة لمودعيها، وهذا الوضع هو نتيجة تمويل العجز المستمر في الدولة".
ورأى أن "ما زلنا نعتقد ان مقاربة حكيمة للازمة الاقتصادية والموجبات المالية تجاه المجتمع الدولي أمر ممكن في حال وجود نية حسنة لدى الحكومة لاعتماد الخطط الاصلاحية اللازمة وسياسات اعادة جدولة الدين المطلوبة".
وأكد أن "الحل الأفضل لتسديد المستحقات هو استبدال سندات اليوروبوند والمباشرة بإصلاحات فورية من اجل تنقية المالية العامة واستعادة ثقة المستثمرين المغتربين".
وأضاف، "قد يكون حاملو السندات الأجنبية على استعداد للموافقة على مثل هذا التبادل swap إذا كان بإمكان الدولة إقناعهم بحسن نيتها من اجل القيام بالاصلاحات وتنفيذ خطة موثوقة".
اخترنا لكم

بحث وتحري
السبت، ٠٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ٠٥ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
السبت، ٠٥ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
السبت، ٠٥ نيسان ٢٠٢٥