شَهِد محيط مجلس النواب أعمال شغب، على يد محتجين تمترسوا في وسط بيروت، بعد مسيرة انطلقت من البربير، ورست "سلمية" في المكان، قبل ان يعمد بعض المشاركين فيها إلى رشق حجارة ورمي مفرقعات بإتجاه عناصر قوى الامن عند مدخل البرلمان.
ورغم قرار منظمو "مسيرة ستدفعون الثمن" بان يكون تحركهم سلمي، خرج من بينهم افراد قرروا استفزاز قوى الامن بالاعتداء عليهم، الامر الذي اثار حفيظة متظاهرين سلميين لجأوا الى مناشدة مفتعلي الشغب، للتوقف عن التعرض للامن، عبر مكبرات الصوت، والحفاظ على سلمية التحرك.
ولجأ المعتدون على الأمن، إلى تكسير قطع حجرية ورخامية من جدران الشوارع والمحلات التجارية، ورميها باتجاه حرس المجلس.
كما قام مشاركون بالتجمع عند مدخل مجلس النواب في شارع بلدية بيروت، بإطلاق المفرقعات باتجاه عناصر القوى الأمنية، عبر الجدار الاسمنتي الذي عمل شبان على ربط أطرافه بالحبال في محاولة لاسقاطه.
من جهتها، جددت قيادة الجيش على حسابها عبر تويتر "التذكير بسلمية التظاهر والتعبير عن الرأي"، وأكدت "أن التعدي على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير"، كما ذكّرت "بوجوب احترام توجيهات الوحدات المولجة حفظ الأمن".
تجدد قيادة الجيش التذكير بسلمية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتؤكد أن التعدي على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير، كما تذكّر بوجوب احترام توجيهات الوحدات المولجة حفظ الأمن.
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 29, 2020
كما عمد مفتعلو الشغب إلى الاعتداء على عدد من المصورين والصحافيين واجبارهم على عدم تصوير ما يجري على الأرض من اشكالات، قبل ان يعود الهدوء للمكان.