صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر، بيانٌ جاء فيه:"إنّ التيار الوطني الحر قد أوصل في تحركه أمام مصرف لبنان اليوم رسالة سياسية وشعبية واضحة حول وجوب استرداد الأموال المهربة إلى الخارج بعد كشف أرقامها وأصحابها، وما إنفعال البعض غير المبرر واستخدامه لغة العنف إلّا الدليل على أنّه أوجع أصحاب الملايين المهربة إلى الخارج".
ووفق البيان، يؤكّد "التيار" أنّه "مهما حاولوا تشويه صورة تحركه الحضاري والهادف باختراع الإتهامات له بالإستفزاز أو التهجم على الآخرين، فإنّ الحقيقة واضحة ونقلت مباشرة على الهواء، وهي تعبّر عن نفس المسار المعروف لأصحابه".
ويلفت إلى أنّ "قطع الطرقات على الباصات والناس وضرب السكاكين والحجارة، هي أساليب الميليشيات المعروفة من المواطنين والغريبة عن مناصري التيار الذين وقع منهم عدد من الجرحى، ومع ذلك أصرّوا على إكمال مسيرتهم السلمية والوصول الى هدفهم في قلب العاصمة لإيصال الرسالة والقول انه افتتح مرحلة جديدة من ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وحماية الناس من أذيتهم ومدّ اليد على أموالهم".
ويختم "التيار"، بأنّ "الإستفزاز الوحيد الذي قام به هو لأصحاب الأموال المهرّبة الذين كشفوا هم عن أنفسهم باعتراض بعضهم على تحرك التيار في الشارع، أو باتخاذ البعض الآخر موقفاً متضامناً مع المتهجمين على "التيار"".
وحصل توترٌ كبير، بين مناصرين للتيار الوطني الحر، وآخرين للحزب التقدمي الإشتراكي، وذلك بالتزامن مع التظاهرة التي نظمها "التيّار" أمام مصرف لبنان في الحمرا.
اخترنا لكم

المحلية
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥