شدد عضو تكتل لبنان القوي النائب انطوان بانو على أن "بيروت ملتقى الحضارات"، مشيرًا الى أن "ذاكرة تاريخ وطن عريق، صارت ضحية اغتصاب مارستو أطراف بتدّعي إنها من رحم الثورة".
وأضاف، في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، "من تخريب لمشروع متحف بيروت اللي طاول أرضيات لفسيفساء وجدران بتتميز برسوماتها الملونة واكتشافات أثرية، لنهب فندق، وحرق مصرف، هيك بتُنبى الأوطان؟".
وختم، "خايف ما يبقى من بيروت غير أحرفها الخمسة".
بيروت ملتقى الحضارات
— General Antoine Pano (@PanoAntoine) February 13, 2020
ذاكرة تاريخ وطن عريق
صارت ضحية اغتصاب مارستو أطراف بتدّعي إنها من رحم الثورة
من تخريب لمشروع متحف بيروت اللي طاول أرضيات لفسيفساء وجدران بتتميز برسوماتها الملونة واكتشافات أثرية، لنهب فندق، وحرق مصرف
هيك بتُنبى الأوطان؟
خايف ما يبقى من بيروت غير أحرفها الخمسة
وأمس، أعلنت وزارة الثقافة في بيان، أنه "حرصاً على صون الذاكرة الوطنية والوجه الحضاري للعاصمة بيروت، تعرض ما يلي: "بتاريخ 11/2/2020، اقتحمت مجموعة من الشبان بطريقة الخلع والكسر موقع "مشروع متحف بيروت" القائم على العقار رقم 1500 منطقة المرفأ العقارية، وارتكبت أعمال تخريب وحريق طالت المكتشفات واللقى الأثرية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالموقع ومحتوياته".
وأفادت أنه "بنتيجة الكشف على الموقع من قبل المديرية العامة للآثار بغية رصد الأضرار والحؤول دون تفاقم نتائجها، تبين لها حرق وتلف ما يقارب 600 صندوق بلاستيكي موضبة بداخلها كسر فخارية أثرية وعينات معدة للدراسة والتحاليل. كما طاول الحريق أرضيات لفسيفساء وجدرانا تتميز برسوماتها الملونة، بالإضافة إلى تلف واقتلاع أقسام كبيرة من السياج الخارجي".
وفي هذا الإطار، طلبت الوزارة من القضاء المختص "ضرورة التحرك بشكل عاجل لملاحقة ومحاكمة كل من يتعرض لإرثنا الثقافي، وبانتظار نتيجة التحقيقات الجارية لتحديد المسؤوليات".