بدأ المحتجّون بالتّوافد منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة الشهداء، ومنهم من بات ليلته في الخيم، وذلك إستعدادًا لثلاثاء الغضب، مُطلقين شعار "لا ثقة"، في وجه النواب المجتمعين في المجلس النيابي لمنح الثقة لحكومة حسان دياب.
وأقفل المحتجون المداخل المؤديّة إلى مجلس النواب مُحاولين تحطيم الجدار الفاصل في رياض الصلح، كما نجحوا برفع بعض العوائق أمام مبنى جريدة "النهار"، وسط تعزيزات أمنيّة غير مسبوقة في وسط بيروت وإنتشار امني كثيف، وعناصر قوى الأمن يمنعون المحتجين حتى من الدخول سيرًا على الاقدام الى منطقة البيال.
هذا وتمكّن الجيش من إبعاد المحتجين من أمام قاعدة بيروت البحريّة ومنعهم من إقفال الطريق، وذلك بإستخدام القنابل المُسيّلة للدموع.
وسُجِّلت 3 حالات إغماء بين المحتجين على الطريق البحرية بسبب شدة التدافع بينهم وبين عناصر الجيش، الذي يتخذ اجراءات صارمة لمنع اقفال الطريق البحرية.
وقد تعرّض عددٌ من الإعلاميين للضرب من قبل بعض المحتجين.
وفي زقاق البلاط، أصيب عددٌ من المتظاهرين من جرّاء التدافع بينهم وبين القوى الأمنيّة.
اخترنا لكم



