ارتفعت حصيلة شهداء الجيش في الاعتداء على دورية في منطقة الهرمل إلى ثلاثة، بعدما توفي رقيب أول متأثرًا باصابته داخل مستشفى دار الامل الجامعي في بعلبك.
وفي وقت سابق قُتل المطلوب خ. ا. د. وسقط عدد من الجرحى بعضهم بحال حرجة، خلال تعقب ومطاردة قام بها عناصر الجيش اللبناني في منطقة رأس العاصي بالهرمل.
وكان الجيش اللبناني قد اصدر بيانًا أوضح فيه أنه "أثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة سيارة مسروقة في محلة المشرفة الهرمل، تعرضت لكمين وإطلاق نار ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة ثلاثة بجروح، ومقتل أحد مطلقي النار، وتوقيف سائق السيارة".
وإلحاقاً ببيانه السابق، المتعلق باستشهاد عسكريين اثنين، أعلن الجيش اللبناني لاحقًا عن إستشهاد عسكري ثالث متأثرًا بجراحٍ كان قد أصيب بها خلال الكمين.
وتعليقًا على ذلك، غرّد وزير الداخلية محمد فهمي علىى حسابه عبر "تويتر" فقال، "كل العزاء للجيش اللبناني ولأهالي الشهداء الابطال".
وشدد وزير الداخلية على أن "أي اعتداء على الجيش اللبناني هو بمثابة اعتداء على اللبنانيين جميعاً ونؤكد ان القوى العسكرية كافة ستبقى صمام أمان الوطن".
كل العزاء للجيش اللبناني ولاهالي الشهداء الابطال... @LebarmyOfficial
— Mohamed Fehmi (@M_MohamedFehmi) February 9, 2020
ان اي اعتداء على #الجيش_اللبناني هو بمثابة اعتداء على اللبنانيين جميعا.
ونؤكد ان القوى العسكرية كافة ستبقى صمام أمان الوطن.
هذا ودان رئيس مجلس الوزراء حسان دياب الاعتداء الذي تعرض له الجيش.
وقال: "إن الكمين الذي تعرضت له دورية الجيش اللبناني انما يستهدف الاستقرار الذي يلعب الجيش اللبناني دوراً أساسياً في حمايته.إن الجيش اللبناني يبقى صمام أمان الوطن، وكل اعتداء عليه هو عدوان على اللبنانيين بكل فئاتهم ومناطقهم. ولذلك فإن المطلوب في هذه اللحظة الاسراع في توقيف المعتدين والمحرضين لردع كل من تسول له نفسه استهداف هيية الدولة."