المحلية

ليبانون ديبايت
السبت 08 شباط 2020 - 21:41 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

تقريرٌ للـ "ال بي سي آي"...يثير بلبلة داخلها

تقريرٌ للـ "ال بي سي آي"...يثير بلبلة داخلها

"ليبانون ديبايت"

علم "ليبانون ديبايت"، أن محطة "ال بي سي آي" قامت مساء السبت ببث تقرير اخباري في مطلع النشرة عن عائلة لبنانية يعمل فيها الزوج والزوجة في المؤسسة ذاتها ويتقاضيان نصف راتب منذ انطلاق الثورة بسبب سياسة مالية اعتمدتها الشركة، ولم تذكر المحطة من هوية الزوجين من خلال "تغبيش" صورتيهما.

وقد شاءت الصدف أن تكون هذه العائلة تعمل في محطة الـ "ال بي سي آي" وهما الزوجان "ك.ع.ا وف.ب"، حيث تعمل الزوجة في قسم الأخبار والزوج في قسم الإرسال ولهما ولدان.

والرواية تتحدث عن أن المصرف بدأ بإتخاذ اجراءات بحقهما بسبب عدم سداد القروض والسندات المستحقة عليهما، وأن حالتهما المادية باتت سيئة جدًا، وقد قام المصرف بحجز جزء من معاش الرجل والسيدة لتسديد سند الاسكان.

وتابعت المحطة بتقرير ثانٍ وبهجوم عنيف على المصارف والاجراءات بعد مسرحية تخللها "قص البصل" ومشاهد تمثيلية داخل منزل العائلة العاملة في المحطة.

وقد عُلم أن حال من التململ والاستياء تسود المحطة من هذا المثال الذي تمّ بثه الليلة خصوصًا وان المحطة هي من لا يدفع لهما ويعملان فيها بدوام كامل ويتقاضيان نصف راتب.

وكان من الممكن أن يتم دفع معاش احدهما كاملاً لكي يستمرا في تأمين معيشة طفليهما وتعليمهما وتأمين الطبابة لهما ودفع سندات السيارة التي تقلهم والمنزل الذي يأويهم.

وكان من الممكن أيضًا، أن تعثر المحطة لو كلفت نفسها عناء البحث والعمل الاخباري الحقيقي غير المزوّر عن زوجين يعملان في الشركة ذاتها ويعانيان من الحالة ذاتها، كما انه في المحطة اكثر من عائلة يعمل الزوج والزوجة سويًا فيها ويعانون جميعهم من مشاكل مادية بسبب تقاضيهم لنصف راتب.

وحال الاستياء هذه وصلت الى مرحلة الحديث عن ضرورة اقالة صاحب هذه الفكرة الذي قام بتزوير الحقائق وتكليف مراسلة جديدة وتوريطها بالموضوع، في حين لم يكلف نفسه عناء البحث عن حالة شبيهة أو التجرؤ على الاعلان ان أفراد العائلة يعملون في المحطة وأن السبب هو المحطة واجراءاتها وليس المصارف التي استدانت منها العائلات على أساس ورقة منحت لهم من المحطة الى المصرف.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة