أكد وزير الخارجية ناصيف حتّي، أن "هدف الحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد نيل الثقة في البرلمان تعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وأعضاء مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الإنقاذ المالي والاقتصادي".
وأشار في مقابلة مع الكاتبة جوني فخري لـ"العربية.نت"، إلى أن "رئيس الحكومة حسّان دياب سيقوم بجولة قريباً على الدول العربية والخليجية لهذه الغاية"، مشددًا على "تمسك الحكومة الجديدة بمبدأ النأي بالنفس عن الصراعات في المنطقة وسياسة المحاور".
وقال حتّي، "هناك أطراف سياسية عدة في لبنان لديها رأيها وموقفها من العلاقات مع الدول العربية، لكن بصفتي ممثلاً للحكومة اللبنانية في الخارج أؤكد التزامنا بالبيان الوزاري لجهة تطلّعنا إلى توثيق وتعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة في المجالات كافة وترتيب البيت العربي".
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت هذه الحكومة هي حكومة حزب الله، قال وزير الخارجية، "كل طرف يستطيع توصيف هذه الحكومة كما يريد، لكن أؤكد أنها حكومة كل لبنان".
وأضاف "هناك اراء متنوّعة ومتعددة لكل فريق في لبنان تعكس رؤيته السياسية، لكننا نطلب ونتمنّى على الفرقاء كافة ألا يتّخذوا مواقفاً قد تسبّب توتراً في العلاقات مع الدول العربية".
وشدد وزير الخارجية على أهمية "العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين وعلى مراحل"، قائلاً "لا يُمكن انتظار حلّ الازمة السورية بشكل كامل كي تتم هذه العودة".
وأكد حتّي ان "زيارة سوريا ليست واردة حتى الان في برنامج جولاتي الخارجية. اولويتنا حالياً الوضع الاقتصادي وتعزيز علاقاتنا العربية والدولية من اجل انقاذ لبنان".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥