ذكر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن اغتيال قائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، كان "قرارا سهلا" بالنسبة إليه.
وقال إسبر، في تصريحات أدلى بها أمس الخميس في جامعة جون هوبكينز للأبحاث الدولية المتطورة، إن سليماني كان قائدا ميدانيا إيرانيا أكثر فعالية وفي نفس الوقت زعيما إرهابيا مدرجا في قوائم الإرهاب للولايات المتحدة.
وأوضح، "على مر السنين، كانت يد قاسم سليماني ملطخة بدماء آلاف الأميركيين، وكثيرين آخرين، بينهم الشعب الإيراني، وكان يخطط بشكل نشط لهجومه الجديد".
واعتبر إسبر مع ذلك أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تمتع بصلاحيات كاملة للأمر باغتيال سليماني، واصفا هذا الإجراء بالصحيح تماما.
وأكد وزير الدفاع الأميركي: "هذا القرار كان سهلا بالنسبة إلي... إزالة سليماني من الميدان مثل ردًا جيدًا على التصرفات المضرة لإيران".
ونفذت الولايات المتحدة، يوم 3 كانون الثاني 2020، بأمر من ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
اخترنا لكم



