رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني انّ "الحديث عن السادس من شباط من العام 1984 هو إسترجاع لمرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ لبنان الحديث وكانت بداية انهيار الحلم الصهيوني وإخراج لبنان من دائرة العصر الإسرائيلي والدخول من الباب الواسع إلى العصر العربي المقاوم".
وفي كلمةٍ له خلال إحياء "الذكرى السنوية لإنتفاضة 6 من شباط"، تطرّق الفوعاني إلى "الشأن الداخلي"، قائلاً: "أتى تشكيل الحكومة الجديدة لينهي فترة طويلة من التأخير، كان لها أثر سلبي على الوضع الاقتصادي وتأجيل إطلاق الكثير من المشاريع الضرورية، وتم التشكيل منسجما مع واقع البحث عن بدائل وحلول لأزماتنا المالية والاقتصادية".
ودعا الجميع إلى "الترَّفع عن الحسابات الشخصية والانانيات الضيقة"، داعيًا الحكومة إلى ان "تقف على هموم ناسها وهموم شعبها، حيث تحولت المصارف إلى أداة تذلّ أصحاب الحقوق وتهددهم بجنى عمارهم وتبتدع سياسات لا توحي للمواطن بالثقة ويقف عاجزًا أمام رؤية حقوقه المالية تغتصب".
وقال: "الحركة تعتبر ان الأهم اليوم هو إنجاز سريع للبيان الوزاري وفق الثوابت المقرة في بيان الحكومة السابقة والانطلاق نحو العمل الجدي لتعويض ما فات وإطلاق عجلة الدولة والمشاريع ووضع ما تم التوافق عليه موضع التنفيذ".
وشدَّد الفوعاني على أنّ "حركة أمل لن تقف بعد اليوم مكتوفة وهي ترى المواطنين من ابناء لبنان طوابير يتعرضون لاذلال المصارف، والمصارف لم تشبع حتى هذه اللحظة من دموع المغتربين ومن الذين عملوا جاهدين أعوامًا ليحصلوا على لحظة استقرار لمستقبل أفضل، لذلك فان الاخ الرئيس نبيه بري يدق ناقوس الخطر، وانتم الطلاب مستقبل هذا الوطن وستصنعون له العزة والكرامة التي أرادها الإمام القائد السيد موسى الصدر".
اخترنا لكم



