قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم الخميس، إنها تصلّي بقوة من أجل الرئيس دونالد ترمب لأنه "ضل عن الطريق" فيما يتعلق بالدستور الأميركي والقيم الأميركية.
وقالت بيلوسي مجددا إنها تصلي من أجل "ترمب"، بعد ساعات من قوله خلال مراسم إفطار الصلاة إنه "لا يحب الناس الذين يقولون .. أصلي من أجلك.. بينما يعلمون أن ذلك غير صحيح".
"That was not a State of the Union, that was his state of mind," Speaker Pelosi said of Pres. Trump https://t.co/mFs2fuNye7 pic.twitter.com/usBbR8w7vf
— CBS News (@CBSNews) February 6, 2020
وشن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، هجوما على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسيناتور ميت رومني، الجمهوري الوحيد في مجلس الشيوخ، الذي صوت لإدانته في محاكمته، متهما إياهما بالتخفي وراء معتقداتهما بشكل منافق.
وقال خلال مراسم إفطار يوم الصلاة الوطني، وهو حدث سنوي يشارك فيه الحزبان: "لا أحب الناس الذين يستغلون معتقداتهم ذريعة للقيام بما يعلمون أنه خطأ. كما لا أحب الناس الذين يقولون.. أنا أُصلّي من أجلك.. بينما تعلم أن هذا غير صحيح".
وهذا أول تصريح علني من ترمب، منذ أن برأه مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أمس الأربعاء، من تهمتي إساءة استخدام سلطته وعرقلة عمل الكونغرس، وجرت تبرئة ترمب عبر تصويت في المجلس.
وكانت بيلوسي، الكاثوليكية التي بدأت إجراءات مساءلة ترمب في أيلول، قالت في كانون الأول، إنها لا تكره ترمب وإنها تصلي من أجله، وقال المرموني رومني في خطاب عاطفي قبل التصويت أمس الأربعاء إن إيمانه يلزمه بالتصويت لإدانة ترمب.
ولدى وصوله إلى مكان الاجتماع السنوي، الذي يجمع رجال دين وأعضاء في الكونغرس، رفع ترمب يديه ممسكا بصحيفتين تحملان على صدرهما إعلان براءته.
ولم يحيي ترمب بيلوسي، التي كانت تجلس معه على المنصة، وعندما تحدثت سخر وطوى ذراعيه وبدا منصرفا عن حديثها.
وكان ذلك ثاني استعراض للخصومة بين الزعيمين خلال 48 ساعة، ولم يمد ترمب يده لمصافحة بيلوسي قبل إلقائه خطاب حالة الاتحاد، ثم مزقت بيلوسي نسخة من الخطاب بعدما فرغ ترمب من إلقائه.
وعلقت بيلوسي لاحقا، قائلة إنها مزقت النسخة لأن الخطاب كان مليئا بالأكاذيب.