"إدلب" على مشارف عملية عسكرية تركية

هددت تركيا باستخدام "القوة العسكرية" لمواجهة ما وصفته بـ"المخاطر" الناجمة عن القتال الدائر في محافظة إدلب السورية.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا، بدعم الحكومة السورية في ارتكاب "فظاعات" ضد شعبها، مع استمرار معارك الجيش السوري من أجل استعادة بعض المناطق من سيطرة مسلحي المعارضة.

وفر مئات الآلاف من المدنيين أمام تقدم القوات الحكومية، ويخشى أردوغان من محاولتهم عبور الحدود إلى الأراضي التركية.

وقال، إن بلاده لا تستطيع احتمال موجة جديدة من النازحين، مؤكدا أنها تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التهديد.

وكانت القوات الحكومية السورية، قد أعلنت استعادة السيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، و"مقره بريطانيا"، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في معرة النعمان، وإن الجيش السوري فرض سيطرته الكاملة على المدينة.

وتقع معرة النعمان، ثانية كبرى مدن محافظة إدلب، على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة حلب في شمال سوريا.

وتسببت حملة القوات الحكومية لاستعادة محافظة إدلب، المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة، في موجة نزوح لآلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، باتجاه الحدود مع تركيا التي تدعم بعض الفصائل المعارضة المقاتلة.