أخبار الثورة

الاثنين 27 كانون الثاني 2020 - 13:54

توقيف باصات على طريق المدفون... وغادة عيد ترفع الصوت

توقيف باصات على طريق المدفون... وغادة عيد ترفع الصوت

"ليبانون ديبايت"

أشارت الأمينة العامّة لحزب سبعة الإعلاميّة غادة عيد، الى توقيفِ عددٍ من الباصات على طريق المدفون، ومنعهم من التوجّه الى العاصمة بيروت للمشاركة في التحركات الشعبية التي تنفّذ بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب.

واستنكرت عيد أسلوب تعاطي السلطة مع المواطنين، ومحاولة اسكات صوتهم، هم الذين أرادوا الإنضمام الى الثوار في بيروت للحؤول دون اكتمال النصاب، لكن توقيف الباصات أدى الى عدم وصولهم الى الساحة، علمًا، أنّه سُمِحَ لهم لاحقًا بالمرور مع بدءِ جلسة المجلس لمناقشة موازنة 2020.

وأدخلت الأمينة العامّة تصرّفات السلطة والأجهزة الأمنية في دائرة "القمع الذي يعيدنا الى حقبة الأمن السوري، والفكر المخابراتي"، واضعةً، ما تعرَّض له الثوار برسم قيادة الجيش والقيمين على "الأمن والحريات"، ولاسيّما أنّ هؤلاء ليسوا مطلوبين للعدالة أو هناك مذكرات صادرة بحقهم، ما يؤكد الأسلوب البوليسي الذي تعتمده السلطة والتي أقدمت أيضًا على إقفال مداخل العاصمة أمام اللبنانيين، في أسلوبٍ أمنيٍّ قمعيٍّ ووحشيٍّ لا يجوز السكوت عنه.

واعتبرت عيد، أنّ بيروت محاصرة ضدّ شعبها، في حين يعقد المجلس جلسة غير قانونية لا دستورية لمناقشة موازنة من دون قطع حساب، في مشهدٍ مؤسفٍ جدًّا، لكن هذه المسرحية مرّت اليوم، بيد أنّ جلسة الثقة لن تمرّ والثوار مستمرّون في متابعة المسيرة المشرفة والصادقة التي تنطلق من وجع الشعب.

كما تطرّقت الأمينة العامة لحزب سبعة، الى التحقيقات التي تتمّ مع الموقوفين من الناشطين بشكلٍ قمعي واستنسابي واعتباطي، إذ يتعرّضون لترهيب نفسي ومعنوي، حتى أن هواتفهم تؤخذ منهم، ويتم الدخول اليها والتفتيش في الصور والرسائل في اختراقٍ لخصوصيّة الانسان بشكلٍ فاضحٍ، وهذا ما يعاقب عليه القانون.

في المقابل، تدين عيد طريقة تعامل السلطة مع الناشطين والمتظاهرين وتوقيفهم، بينما تعجز عن الوصول الى المعتدين على المواطنين السلميين وضربهم بقوة، مع أن الكاميرات تظهر ملامح هؤلاء ومن السهل معرفة هوياتهم.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة