ليبرمان متحمس لـ"ضم الغور": أعظم من "خطة آلون"

دعا رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إلى طرح مشروع قانون خاص بضم غور الأردن في الكنيست للتصويت خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن المشروع اعظم من خطة آلون، التي صيغت بعد فترة وجيزة من حرب 1967، بين اسرائيل والدول العربية.

وأعرب ليبرمان الذي زار غور الأردن اليوم الأحد، على حسابه في "فيسبوك"، عن أمله في أن يصادق الكنيست على مشروع القانون هذا قبل نهاية الأسبوع القادم، مبديا مرة أخرى دعم حزبه لهذه المبادرة.

وذكّر ليبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوعده ضم غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم اجتماعي أكبر من أي خطة أخرى منذ "خطة آلون".

وشدد ليبرمان الذي يلعب حزبه دورا رئيسيا في جهود تشكيل الحكومة الجديدة على أنه إذا لم يجر التصويت الأسبوع القادم، فإن ذلك يعني أن نتنياهو لا ينوي المضي قدما في هذه الخطط "ولن تكون هناك سيادة لإسرائيل في غور الأردن أو أي مكان آخر".

وفي منشور آخر نشره أمس في "فيسبوك"، اتهم ليبرمان نتنياهو الذي توجه اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالهروب إلى الولايات المتحدة من التزاماته بفرض سيادة إسرائيل على غور الأردن، مشيرا إلى أن "يوما واحدا وثلاث قراءات في الكنيست فقط تفصل الدولة العبرية عن تطبيق هذه الخطة".

تجدر الاشارة إلى ان خطة آلون وضعت لتقسيم الضفة الغربية بين إسرائيل والاردن، وإقامة دولة درزية في هضبة الجولان الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة غالبية شبه جزيرة سيناء إلى السيطرة العربية، وصيغت الخطة من قبل الوزير الإسرائيلي إيغال آلون بعد فترة وجيزة من حرب 1967 في يونيو 1967.

وكان الهدف العام للخطة هو ضم معظم غور الأردن من النهر إلى المنحدرات الشرقية لحافة تلال الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وكتلة عتصيون إلى إسرائيل، والأجزاء المتبقية من الضفة الغربية، التي يقطن فيها غالبية السكان الفلسطينيين، كانت ستصبح أراضي تحت الحكم الذاتي الفلسطيني، أو ستعود إلى الأردن، بما في ذلك ممر إلى الأردن من خلال أريحا. رفض الملك الأردني الحسين بن طلال الخطة.

Select

Select

Select