"ليبانون ديبايت"
تتحضر مجموعاتٌ محسوبة على الحَراكِ المدني، لتنفيذِ اعتصامٍ في محيطِ ساحة النجمة، والملفت في الأمرِ، أنَّ بعض هذه المجموعات وزَّعت منشورات تدعو إلى محاولة اقتحام السور الحديدي المرفوع على مدخل ساحة النجمة بغية الوصول الى مبنى البرلمان.
ودفع هذا الأمر الاجهزة الامنية الى التنبّهِ من خطورةِ ما يُحَاك، خاصة وأنّ بعض المجموعات عازمةٌ، على ما يبدو، على الاحتكاكِ بالعناصر الامنية في محاولةٍ للوصول الى مقرّ المجلسِ بأيّ ثمن.
ولهذه الغاية، تمّ رصد تحضيرات في الشمال، لاستقدام متظاهرين على متن أكثر من ١٣ حافلة سعة ٣٣ راكبًا، ولوحِظَ وجودها في طرابلس، وهو أمرٌ دفع الاجهزة الامنية الى اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر في وسط بيروت، ولاسيما في محيط مجلس النواب والمقار الرسمية.
وتبدو الاجهزة الامنية بمختلفِ فصائلها، عازمةٌ على التصدّي لعمليات الاخلال بالأمن إن حصَلَت، رغم حرصها على تأمين التظاهرات والمتظاهرين والمحافظة على الاجواءِ السلمية، ولهذه الغاية تمّ وضع وحدات على أهبّةِ الاستعدادِ في حال حدوثِ أيّ طارئ.
وقد وردت تحذيرات الى اجهزة امنية من مغبّةِ وجودِ عناصرٍ "مُندَسّة أو مُخرِّبة"، لها دوافع غير سلميّة وتراهن على دفعِ المتظاهرين للدخول في مواجهةٍ عنيفةٍ مع الاجهزة الامنية، وهؤلاء عمدوا خلال السّاعات الماضية الى بثِّ التحريض واطلاق التوجيهات مستخدمين منصّات مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما خدمة "واتس أب".
من جهتها، قررت الاجهزة الامنية، اتخاذ أعلى درجات ضبطِ النفسِ، في المقابل، تُحذر هؤلاء من مغبة استغلال سلمية التظاهرات وحرفها عن مسارها ودفعها الى مواجهات عدائية، وتؤكد أنها لا توفر جهدًا في سبيل المحافظة على الانضباطِ العام ومنع حرفِ التظاهرات بإتجاه الانزلاق نحو تهديد السلم الأهلي، خاصة بعد توافر معلومات على المقلب الآخر، تشير إلى تأهّبِ مجموعات في مناطق محيطة بوسطِ بيروت للتدخل في حال وجودِ قرارٍ بإقتحام مجلس النواب.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥