"بنك عودة" يدرس بيع وحدته التابعة في مصر

قال المدير المالي لبنك عودة تامر غزالة لـوكالة "رويترز"، إنّ "البنك اللبناني يدرس بيع وحدته التابعة في مصر بعدما لاقى اهتمامًا من بنوك".

وأوضح غزالة، أنّ "بنك عودة سيدعو لعقد اجتماعٍ للمساهمين في الأسبوع الثاني من شباط للتصويت على زيادة رأس المال، وإنه واثق من الحصول على دعم المساهمين".

وأشار، الى أنّ "بنك عودة يعكف على زيادة رأس المال ويدرس على نحو مستقل إجراء نقاشٍ مع أطرافٍ حول بيع بنك عودة مصر بالسعر المناسب".

وعن البيع المحتمل لبنك عودة مصر، أوضحَ، أنّه "بالنسبة إلينا، لم يكن لنا أن نفكرَّ فيه إذا كان الوضع في لبنان مختلفًا. لدينا طموحنا وخطتنا للتوسع في مصر".

وقال غزالة، "منذ بدء أزمة لبنان، تلقى البنك مكالمات عدّة من مصرفيين استثماريين يسعون إلى دعمنا إذا أردنا بيع أصول في الخارج كطريقة لزيادة رأسمال وسيولة نشاطنا في لبنان".

ولفت، الى أنّ "إقبال المستثمرين على مصر كان أكبر. لم نصل لأي اتفاق مع أي طرف لإتمام عملية لكننا ندرس هذا إذا حصلنا على العرض المناسب".

وكشف، عن أنّ "نشاط بنك عودة مصر نما من ثلاثة أفرع استحوذ عليهم بنك عودة في 2005 إلى خمسين فرعًا اليوم بإجمالي أصول 4.4 مليار دولار بنهاية أيلول"، واصفًا إياه بأنه "نشاط مربح للغاية".

وأضاف، "إذا قرر البنك البيع، سيظل الأمر يتطلب موافقة مجلس الإدارة والجهات التنظيمية".

وشدد غزالة على أن "بنك عودة يملك دعمًا كافيًا من المساهمين لضمان الموافقة على زيادة رأس المال"، مشيرًا، الى "أننا نشعر بارتياح حيال مستوى الالتزام من جانب العدد كبير من المساهمين لهذه الزيادة. لدينا دعم كاف للدعوة إلى (اجتماع للمساهمين) قريبًا".

ولفت، الى أن "بنك عودة كان قد أبلغ البنك المركزي بأنه سيحتاج بعض الأسابيع الإضافية بعد الموعد النهائي في 31 كانون الأول لإتمام الجزء الأول من زيادة رأس المال نظرًا لتعقيدها وضيق الإطار الزمني"، مشيرًا، إلى "إدراجه في بورصتين وووجود أكثر من 1500 مساهم".

وأكد، أنّ "النقطة الأولى هي استعادة ثقة السوق ويرغب المساهمون في أن يظهروا للسوق والعملاء استعدادهم لدعم مؤسستهم بكافة الوسائل اللازمة. إنه لإبداء الالتزام".

وتابع، "النقطة الثانية هي أن أي رسملة ستكون دائمًا نافعة للحفاظ على قدرة النظام المصرفي على الوفاء بالديون".

Select

Select

Select