"لعبة" ثلاثية الأبعاد بين الرئيس سعد الحريري و"حزب الله" وباسيل، شرحها الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الاميركية طوني بدران من خلال عدة تغريدات على حسابه عبر " توتير"، حيث شدد على أن " الرئيس سعد الحريري يقوم بتأجيج الطائفية في لبنان بطريقه ذكية من اجل العودة الى كرسي رئاسة الحكومة وهو يتعمد فعل ذلك بوجود الموفد الاميركي دايفيد هيل، فما يقوم به ليس وليد الصدفة بل لارسال رسالة الى الاوروبيين والاميركيين بانه الاساس في استقرار البلد".
Hariri is stoking sectarian tension as leverage to return as Prime Minister in junior partnership with Hezbollah. That he’s doing so while David Hale is in Beirut, is no coincidence. The message to the Europeans and the US is that he is the only viable option for stability. 1/
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019
وأكد أن "ما حصل من تأجيج طائفي على الارض ترافق مع سفر جبران باسيل الى جنيف حيث اوصل ذات الرسالة او التهديد"، اما السبب من تشابه رسالة الحريري وباسيل بحسب بدران" كون جميعهم يتقاسمون ذات التفكير: حزب الله وباسيل والحريري، وذلك لانقاذ النظام السياسي الطائفي، كونهم يعتبرون بقاء الثوار على الارض تهديد للسلطة السياسية".
واشار بدران الى أن "حزب الله والحريري وباسيل وكل الطائفيين والاقطاعيين في لبنان لديهم ذات التفكير فيما يتعلق بالنظام الطائفي والسياسي في لبنان بمعنى ان الجميع يريدون انقاذ النظام السياسي لان الحكومة الحريرية هي حكومة حزب الله، والحريري مجرد صورة"، لافتاً الى أن" رسالة ديفيد هيل هي ان لا يقول شيئا، وقد كان مخطئا لحد ما، كونه جعل السياسيين يشعرون بالامان، مثلا ان الحريري الذي يريد ان يعمل معه يجب ان يلتزم بالاصلاحات وغيرها".
Incidentally, this is the same message/threat that Gebran Bassil delivered in Geneva. That’s because Hezbollah, Hariri and Bassil all share the same position: to save the sectarian system. They all see the protests as a threat to that system. 2/ https://t.co/KZGDboQ5YX
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019
David Hale’s message, to say nothing of his visit, therefore, was *precisely* wrong. Why? Because it reassured the political class — i.e. Hariri — that it is willing to work with him, provided he commits to reform (blah blah blah). 3/ https://t.co/r26dUWIf1c
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019
واعتبر أن "الحريري يعتبر ان تأسيس حكومة تكنوقراط في الوقت الحالي غير ممكن كذلك اقصاء حزب الله من الحكومة امر مرفوض، ويجب دعم اصلاحات الحكومة كي لا تنهار، هذه هي المعادلة لبنان يساوي حزب الله".
Hariri now comes back and says that forming a purely technocratic government is impossible and excluding Hezbollah is unrealistic. You have to support the government I form or you get collapse. That’s the play. Lebanon = Hezbollah 4/4 https://t.co/5XjcLpPcrm
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019
وقال، "لذلك كله أعاد الحريري فتح المحور القديم الجديد للفتنة، ومعه صورة 7 ايار باختياره خط التماس الفاصل بين "تيار المستقبل" في كورنيش المزرعة و"حركة امل" في بربور، لارسال رسائل متعددة الاتجاهات، لاعباً على الوتر المذهبي لمناصريه، متناسياً أنه هو من جلب الذّل والخذلان لاهل السنّة في لبنان منذ سنة 2005 وما كلام الشيخ محمود عكاوي في خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير يوم امس الا خير دليل على ذلك، حيث قال" شباب السنّة يسجنون واصحاب القمصان السود والبلطجية يتركون، وحائط السنّة في لبنان (واطي) لان زعيمهم اذاقهم كأس الذّل، قالوا له لا تأتي بالرئيس عون الى رئاسة الجمهورية ونصحه من في الداخل ومن في الخارج بذلك، لكنه لم يبال وعقد التسوية، قالوا له لا تقبل بقانون انتخابي يضر بالجسم السنّي فصادق على القانون وانكسر، قالوا له لماذا ابعدت الرجال الاقوياء فاصرّ على ان يكون الاوحد".
He is part of that play. He maneuvered it to this point to leverage Sunni anger. He’s as complicit in stoking sectarianism as Bassil and Hezbollah. All three need to keep the sectarian system. They’re all in it together.
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019
وتابع، "المواجهات اندلعت بين "تيار المستقبل" من جهة والقوى الامنية والجيش من جهة اخرى فيما بقي عناصر "حركة امل" متفرجين، كون المخطط الذي وضعه "حزب الله" مع الحريري وباسيل يقتضي ذلك، فكل ما يريدونه هو اشعال نار الطائفية بعيداً عن مواجهات حقيقية، وذلك لاعادة تذكير شارعهم بأنه في خطر يتهدده من الشارع الآخر، ما يمكّنهم من الحفاظ على النظام الذي يمسك به الحزب ومن خلفه ايران">
وأضاف:"مخطط الحريري ومعه باسيل و"حزب الله" مكشوف للجميع، وعلى أهل السنّة أن يكونوا متيقّظين والا ينجروا خلف "زعيم" سبق وأوصلهم إلى الحضيض!".
Hezbollah, Hariri, and Bassil and all the sectarian barons share the same interest of salvaging the sectarian system. A Hariri government is a Hezbollah government, with Hariri as it's bagman. https://t.co/v11tmiluN2
— Tony Badran (@AcrossTheBay) December 20, 2019