المحلية

OTV
الجمعة 20 كانون الأول 2019 - 21:29 OTV
OTV

مواصفات الحكومة الجديدة ... "لا مع أحد ولا ضد أحد!"

مواصفات الحكومة الجديدة ... "لا مع أحد ولا ضد أحد!"

نشرت قناة الـ "otv" ضمن مقدمة نشرتها الإخبارية المسائية مواصفات الحكومة المقبلة ومنها أن يكون أعضاؤها من المتخصصين غير الفاسدين ولا السياسيين، إنما المقبولين من الكتل البرلمانية، تسهيلاً لنيلها الثقة النيابية، وألا تكون حكومة أحد في لبنان ولا ضد أحد .

وجاء في مقدمة النشرة: أمس، جرى التكليف، واليوم جال رئيس الحكومة المكلف على رؤساء الحكومة السابقين، وغداً يقوم بالاستشارات النيابية، على أن يستكملها بمشاورات أوسع، ولاسيما مع القوى غير الممثلة في مجلس النواب، قبل أن تبدأ الرحلة نحو حكومة يأمل اللبنانيون أن تتمتع بالصفات الآتية:

أولاً: أن يكون أعضاؤها من المتخصصين غير الفاسدين ولا السياسيين، إنما المقبولين من الكتل البرلمانية، تسهيلاً لنيلها الثقة النيابية من جهة، وثقة الشعب اللبناني من جهة أخرى.

ثانياً: ألا تكون حكومة احد في لبنان... لا حكومة حزب الله وأمل ولا حكومة التيار الوطني الحر أو أي طرف آخر، بل حكومة الشعب اللبناني الذي يتطلع بأمل إلى الخروج من الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن.

ثالثاً: الا تكون حكومة ضد احد في لبنان... لا المستقبل ولا الاشتراكي ولا القوات ولا أي جهة داخلية أخرى، بل حكومة تتجاوز الخلافات السياسية ولا تغرق فيها، على أن يكون هدفها الوحيد العمل للإنقاذ".

واضافت:"أما بالنسبة إلى العنوان الميثاقي الذي دفع بالبعض إلى الشارع في الساعات الأخيرة، فالجواب عليه أتى أولاً من الرئيس سعد الحريري، الذي أبدى كل إيجابية خلال لقائه اليوم بالرئيس المكلف، علماً أن الأخير توجه إلى أنصاره بالقول: يلي فعلاً بحبني يطلع من الطرقات فوراً".

وتابعت:"الجواب أتى عليه ثانياً من فاعليات سياسية وروحية، بينها تجمع العلماء المسلمين، الذي نوه بإصرار رئيس الجمهورية على إجراء الاستشارات والتكليف قبل مجيء مساعد زير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هايل، ليثبت أنه لا يرضخ لأي إملاءات، مكرساً سيادة لبنان واستقلاله من خلال الاختيار الحر للمسؤولين الذين يقومون بواجباتهم الوطنية انطلاقاً من الالتزام بالدستور اللبناني".

ولفتت الى أن "الجواب عليه أتى ثالثاً من الوقائع السياسية، التي أثبتت أن الموافقة على السير بتسمية الرئيس حسان دياب تمت بعد رفض الحريري ترؤس الحكومة، وموافقته سابقاً على ثلاثة اسماء ثم حرقها، تماماً كما أنها بعدما لمس البعض ان رئيس حكومة تصريف الاعمال حاول ان يستعمل ميثاقيته لإلغاء ميثاقية الآخرين".

وتابعت، "أما على الصعيد الخارجي، وعلى رغم تركيز البعض على ما سارعت وسائل إعلام غربية إلى تناقله عن فوز مرشح حزب الله برئاسة الحكومة، فقد لفت اليوم مضمون كلام هايل، ومحوره أن الأهم من من شخص رئيس الحكومة، أن تكون فاعلة، لتستجيب لمطالب الشعب اللبناني".

وقالت:"مع الاشارة الى ان هايل، وعلى عكس حملة التأويلات المستمرة، يلتقي غداً وزير الخارجية جبران باسيل، علماً انه يزور ايضاً في اليوم نفسه معراب والصيفي".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة