عقب إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إعتذاره عن "تشكيل الحكومة الجديدة،" سَارَع عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل إلى التعليق.
وغرّد أبي خليل على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا:"الترشح او الانسحاب، هما شأن وقرار خاص اما تحديد موعد الاستشارات فهذه صلاحية حصرها الدستور بفخامة رئيس الجمهورية".
وأضاف، "تنشيطًا للذاكرة فقد طلبت تأجيلها مرتين".
الترشح او الانسحاب هما شأن و قرار خاص اما تحديد موعد الاستشارات فهذه صلاحية حصرها الدستور بفخامة رئيس الجمهورية و تنشيطاً للذاكرة فقد طلبت تأجيلها مرتين
— Cesar Abi Khalil (@CesarAbiKhalil) December 18, 2019
وفي وقتٍ لاحق، غرّد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا: "عذرًا دولة الرئيس لا يعود لك أن تصر على اجراء الاستشارات وعلى عدم تأجيلها مهما كانت الذريعة، ذلك أنّ هذا الاختصاص، بحسب الدستور، هو حصرًا لرئيس الجمهورية، وانت تشكو دومًا من تجاوز مزعوم لصلاحيات رئيس الحكومة".
عذرا دولة الرئيس لا يعود لك ان تصر على اجراء الاستشارات وعلى عدم تأجيلها مهما كانت الذريعة، ذلك ان هذا الاختصاص، بحسب الدستور، هو حصرا لرئيس الجمهورية، وانت تشكو دوما من تجاوز مزعوم لصلاحيات رئيس الحكومة. S.J
— Salim Jreissati (@SalimJreissati) December 18, 2019