رفع البابا فرنسيس في بيانٍ نشره الفاتيكان اليوم الثلاثاء، ما يعرف بـ"السرية البابوية" عن قضايا الاعتداءات الجنسية، وكذلك المحاكمات والأحكام الصادرة في هذا المجال، لكنه أبقى على حد أدنى من السرية بهدف حماية حياة الأشخاص الخاصة.
والسرية البابوية هي قاعدة للسرية لحماية المعلومات الحساسة المتعلقة بإدارة الكنيسة العالمية.
وأوضح المونسنيور خوان إينياسيو أرييتا العضو في المجلس البابوي للنصوص التشريعية في بيانٍ نشره الفاتيكان، أن "التوجيهات" التي وقعها البابا هدفها رفع السرية عن البلاغات والمحاكمات والقرارات والوثائق المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على القاصرين والأشخاص الضعفاء".
وبهذه الخطوة أزال البابا أي التباس حول هدف "السرية البابوية".
والسرية البابوية هي قاعدة للسرية لحماية المعلومات الحساسة المتعلقة بإدارة الكنيسة العالمية، حسب تعريف أورده موقع "المنتدى الكاثوليكي".
لكن البابا الأرجنتيني فرض في الوقت نفسه حدا أدنى من الحذر مطالبا بأن تتم "معالجة المعلومات عن كل حالة بما يضمن السلامة والنزاهة والسرية من أجل حماية السمعة الجيدة وصورة كل المعنيين وحياتهم الخاصة".
اخترنا لكم



