المحلية

الأربعاء 04 كانون الأول 2019 - 20:30

نقيب معلمي المدارس الخاصة: "لماذا "فش الخلق" بالمعلمين؟

نقيب معلمي المدارس الخاصة: "لماذا "فش الخلق" بالمعلمين؟

عقد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود مؤتمرًا صحافيًا، بحضور المجلس التنفيذي للنقابة لمناقشة خطط التحرك، احتجاجًا على حسم 50 في المئة من رواتب الأساتذة في المدارس الخاصة.

وقال عبود، "القوانين والتشريعات الخاصة بالتعليم بشكل عام، والتي تعنى ايضًا بالتعليم الخاص، ما زالت هي هي، من دون تعديل أو إلغاء، وستبقى كذلك. لذلك، أقول: لن ينجح الساعون الى إلغاء حقوق المعلمين في مسعاهم، مهما حاولوا الضغط على المعلمين وعلى الأهل وعلى التلاميذ".

اضاف:"منذ إقرار القانون 46 ونشره صيف عام 2017 وحتى اليوم، لمس المعلمون أن إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لم يكترث البتة لحقوقهم بدل أن يشعرهم بالممارسة أنهم شركاء بالعملية التربوية".

وتساءل: "لماذا "فش الخلق" بالمعلمين وجعلهم "كبش محرقة" أخطاء إداراتهم، وما هو ذنب المعلمين في سوء الإدارة المالية لتلك المدارس وتقصيرها عن ضمان حقوق المعلمين المادية، ألا تطال الازمة الاقتصادية المعلمين، وهل المعلمون محصنون من تداعياتها؟ هل حصلوا على حقوقهم المعنوية والمادية على مدى السنوات الثلاث المنصرمة منذ صدور القانون 46؟".

اضاف: "لماذا تطبق هذه التدابير الآن وفي توقيت واحد، وهل صحيح أنه الحل الأوحد لتجاوز ما يدعونه أزمة اقتصادية ومالية قاهرة أم إنهم إستسهلوا الانقضاض على حقوق المعلمين، لا بل على القوانين التي تفرض عليهم الالتزام بعقود وشروط عمل المعلمين ولماذا لا يصار الى استعمال ما يفرضه قانون تنظيم الموازنة المدرسية، أي القانون 515، من مدخرات مالية تحت مسميات عديدة يعرفها مسؤولو المدارس؟".

وتوجه الى المعلمين قائلًا:"مستمرون الى جانبكم في القرارات كافة التي ستتخذونها دفاعًا عن حقوقكم التي ترعاها القوانين اللبنانية بما فيها التوقف عن التدريس والاضراب. وسيبقى المجلس التنفيذي للنقابة مواكبًا وداعمًا لقضيتكم المحقة بكل ما يملك من وسائل قانونية وشرعية. وهذا أضعف الإيمان تجاهكم. وسنبقى على استعداد لتقديم الدعم المعنوي والقانوني اللازمين لما تتخذونه من سبل قانونية لمواجهة هذا التدبير المجحف".

وطالب المعنيين، "بتسديد المنح المدرسية العائدة للمدارس المجانية"، وتمنى على المعلمين "التعاون الى حد التضحية مع إدارتهم المدرسية"، كما تمنى على الأهل "المساهمة العملية بحل هذه المشكلة الكبرى من خلال تسديد ما تيسر من القسط المدرسي المستحق".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة