المحلية

الخميس 28 تشرين الثاني 2019 - 20:51

الراعي يحذر من استدراج الحراك السلمي نحو الفتنة

الراعي يحذر من استدراج الحراك السلمي نحو الفتنة

واصل بطاركة الشرق الكاثوليك أعمال مؤتمرهم السابع والعشرين المنعقد في القاهرة - مصر ما بين 25 و 29 تشرين الثاني 2019.

وتخلل هذا المؤتمر زيارات رسمية وكنسية كان ابرزها لرئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي.

السيسي، شدّد خلال اللقاء، على تقدير دولته للعلاقات الطيبة مع جميع القيادات الدينية المصرية والدولية باختلاف أطيافهم، ولاسيما في ظل النهج الحالي للدولة في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، مشيرًا، إلى أنّ "تلك الثقافة بدأت بالفعل في مصر وستنتشر في المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت".

ونوه في المقابل، بضرورة تفهم خصوصية ثقافة المنطقة بما تضمه من معايير ومبادئ، وهو الأمر الذي يتطلب التفاعل مع تلك الثقافة في إطار من القبول والاحترام.

كذلك كانت زيارة لقداسة البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية - القاهرة، وقد أشار الى أهمية مؤتمر البطاركة الكاثوليك المُنعقد في القاهرة، وسط هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها المشرق العربي.

وكانت كلمة لرئيس المجلس البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قال فيها، "نعيش في لبنان أزمة إقتصادية خانقة سببها الأزمة السياسية، وشبابنا تجاوزوا الطوائف والمذاهب وباتوا يتكلمون بلغة واحدة رافعين راية واحدة هي راية الوطن".

وشدّد، على أنّ "في هذه الظروف، يجب على الكنيسة أن تؤدي خدمة الحقيقة تجاه شعبها، ولاسيما أن الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان أثبتت محبة الشعب لوطنه وتمسكه بكل شبر من أرضه".

وقال:"أكثر ما نحتاج إليه اليوم هو الحقيقة لأننا نعلم أن الكذب قد ملأ العالم والسياسات باتت كاذبة ووسائل الاعلام تنقل احيانا الحقيقة المبهمة وما حدا غبي كل الناس بتعرف شو في".

هذا وحذر البطريرك الراعي خلال الجولة، من "نجاح مخطط البعض في استدراج هذا الحراك السلمي نحو الفتنة والحرب الأهلية".

وختم:"المطلوب اليوم حكومة توحي بالثقة وتكون أولى واجباتها إنقاذ البلد من كبوته الاقتصادية والمحافظة على هيبة الدولة ومقتنياتها. واننا نشدد على مطالب شبابنا ونعتبر أن صوتهم هو صوت نبوي وعلى السياسيين ان يديروا آذانهم الى صوت الشعب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة