نتيجة إستمرار إعتقال محمد سعدا ومحمد الزيّات، منذ الثامنة من صباح الإثنين بجرم كسر "مايكروفون" الممثل زياد عيتاني أثناء تحدّثه في ساحة سمير قصير منذ ما يقارب الأسبوعين.
أصدرت عائلة سعدا في عكار العتيقة، بياناً جاء فيه: "إن الشاب محمد عمر سعدا هو واحد من عشرات آلاف الشبان اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية مطالبا برغيف الخبز لأسرته والعيش بكرامة في بلد يفقد المواطن فيه أدنى أسباب الحياة الكريمة، تهمة محمد الذي أفقده الجوع والفقر صوابه أنه تطاول على السيد زياد عيتاني بالطلب منه التحدث عن هموم الناس وآلامهم وجوعهم عوض الاسترسال في حديثه عن قضية شخصية يومذاك في ساحة الشهداء منذ أسبوعين".
وتابع "البيان"، "لذلك،فإن عائلة سعدا في عكار العتيقة اذ تستنكر بشدة الطريقة التي أوقف فيها ابنها محمد عمر سعدا من قبل فرع المعلومات بموضوع إشكال لم يسفر عن اَي اذى مع المدعو زياد عيتاني ولا يزال موقوفا منذ يومين، يزداد المها ايضا بعد أن تم استدعاء زوجته صباح اليوم من مسافة ثمانين كيلومترا للتحقيق معها ولا تزال موقوفة حتى الآن، وذلك وسط أجواء لا توحي بالطمأنينة حيث الاحتجاجات وقطع الطرق وكر وفر لا تليق بأصولنا وأعرافنا العكارية والوطنية".
وأضاف، "مع الاشارة إلى أن شجار ابننا محمد الذي حصل مع المدعو زياد احمد عيتاني لا يستوجب اَي توقيف".
من هنا ، طالبت العائلة وفق "البيان" "القضاء المختص بوضع يده على هذا الملف لإحقاق الحق، كما نطلب من الرئيس سعد الحريري، ولدينا ملء الثقة به، ومن وزير العدل ومدعي عام التمييز ان يتدخلوا سريعا للإفراج عن ابننا وزوجته لان التطاول علينا بموضوع سخيف من جهة وترك البلد يحترق والمتاجر تدمر وشوارع بكاملها تحطم دون اَي تحقيق من جهة اخرى لا يمكن ان يمر معنا مرور الكرام".
اخترنا لكم

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥