أعلنت إدارة "LBCI"، إن "القناة التي تتميّز نشرات أخبارها بالموضوعيّة والصدقية والدقّة في نقل الخبر، تعتمد في غرفة تحرير أخبارها على مجموعة من الصحافيّين والإعلاميّين المهنيّين، من توجّهات وأراء متنوّعة ومختلفة، وذلك في انعكاس حقيقي للبنان بمختلف توجّهات أبنائه".
وتابعت في بيانٍ لها، "لطالما حملت LBCI شعار كلّ الألوان"، وهذا التنوّع هو من الأسس التي ترتكز إليها في سياساتها التحريريّة وتغطياتها الإخباريّة".
و"انطلاقاً من قناعاتها هذه"، شدّدت الإدارة، على أنّ "الإحترام المتبادل بين زملاء العمل وعلى تقبّل وجهات النظر المختلفة والمتعدّدة لا بل تعتبر الأمرين ضروريين ومبدئيين".
وأشار "البيان"، إلى أن ما تعتمده "LBCI" من مبادئ هو جزء لا يتجزأ من قناعتها بقدسية حريّة التعبير وعدم تجزّئتها، وصولاً الى مساندة حق اللّبنانيّين ودعم حريّتهم بانتقاد من يريدون، بما في ذلك رئيس جمهورية لبنان، وهذا ينطبق حكماً على الصحافيّين العاملين في صفوفها .
ووفق "البيان"، تؤكد "LBCI"، أنّ من ركائز مهنة الصحافة، أن يدقّق الصحافي بصحّة المعلومات التي ينشرها وبأن تكون موثوقة، وهي تشدّد على ضرورة نسب هذه المعلومات الى مصادر معيّنة في حال عدم تحديد المصدر، بخاصّة في حال لم يكن الصحافي ناشر المعلومة موجوداً او شاهداً على ما ينشره. وهذا ينطبق على مهنيّة الصحافي ليس فقط في المؤسسة الإعلاميّة حيث يعمل، إنما كذلك على حسابات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة به، لأنّ الـ"LBCI" وفي عصر بث الإشاعات والأخبار المزيفة أو ما يعرف بالـ"Fake news"، تعتبر أنّ هذه المبادئ الصحافية هي الأفضل لمحاربة الأخبار المزيّفة، منعاً لتغذية نظريّات المؤامرة المتداولة .
وختم "البيان"، "الـ"LBCI"، وفي عزّ الثورة التي يشهدها لبنان دعماً للحريات وضرباً للفساد، تعتبر إنّ المبالغة في ردّة الفعل على فقدان أي شيء ماديّ غير مناسبة، خاصّة مع سقوط شهداء للثورة، يستحقّون من الـ"LBCI" وعامليها كل الإحترام".
وأعلنت مساء الإثنين الإعلامية ديما صادق في تغريدةٍ "ليليّةٍ" مفاجئة، إستقالتها من المؤسّسة اللبنانية للإرسال، على خلفية ما وصفته بـ "محاولة التضييق عليها تبعاً لخلفيات سياسية".
اخترنا لكم



