رفع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الصلاة على نية لبنان، في كنيسة الصرح في بكركي، وقال في تأمل ليلة الجمعة: "اليوم هو عيد الاستقلال الذي يتساءل البعض عن اي استقلال نتحدث، نقول له هذا الاستقلال عمره 76 عاما، ولكن استقلال التحدي يكمن في سيادة القرار اللبناني وبكل ما يريده الشعب والدولة وعدم الارتباط بأية دولة أو قوة اخرى لاتخاذ القرار، فهذه أمور يقوم بها الأولاد الصغار وليس الدولة او المسؤولين، فسيادة القرار وحريته هما اولوية وليس انتظار رأي الدولة الفلانية او السفير الفلاني".
وتابع: "في قراءات الأسبوع الماضي، برزت معنا ركيزتان في القراءات لقيام لبنان السيد والمستقل: الأولى وهي وحدة الشعب والثانية الانتماء الوطني لا الطائفي. ويقول "ان رؤية وحدة الشعب في خدمة الوطن العزيز هي اثمن شيء عندي، فليبارك الله كل الذين يريدون خير لبنان الى ايه طائفة انتموا. وانا اقول ان هذه الوحدة المنشودة في كلام البطريرك الحويك يترجمها اليوم الحراك المدني بامتياز، لان الشعب توحد بكل طوائفه ومذاهبه وأحزابه واجتمع تحت راية الوطن الواحد".
واضاف "أما الميزة الثانية التي كشفها المكرم الحويك فهي الانتماء الوطني لا الطائفي وهو يقول "لا يوجد في لبنان طوائف بل طائفة واحدة وهي الطائفة اللبنانية، لبنانيون نحن وسنبقى لبنانيين متحدين في وطنية واحدة لذلك ما يهمني في الذي يدير شؤون وطننا تعلقه بالوحدة والرحمة لا بمعتقداته الدينية".
وشكر الراعي "الرب بأن الحراك المدني يعيد كشف ركائز وطننا لبنان".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٢ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٢ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٢ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
السبت، ١٢ نيسان ٢٠٢٥