اعتبر الوزير السّابق أشرف ريفي، أنّ "الثورة صنعها شبابنا ولديهم الكفاءة التامة والرؤية المستقبلية الثاقبة لرفض الواقع الحالي الذي فرضه علينا فساد العهد الحالي".
ولفت في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنّ "أداء الشباب، كان ولا يزال مبهرًا وأكثر من رائع وثورتهم تعالت عن زواريب الطائفية الضيقة".
الثورة صنعها شبابنا ولديهم الكفاءة التامة والرؤية المستقبلية الثاقبة لرفض الواقع الحالي الذي فرضه علينا فساد العهد الحالي. أداؤهم كان ولا يزال مبهراً وأكثر من رائع وثورتهم تعالت عن زواريب الطائفية الضيقة
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 30, 2019
على صعيدٍ آخر، سأل وزير العدل السّابق:"كيف لخامنئي أن يتدخل في شؤوننا؟ اللبنانيون إتخذوا القرار بكفّ يد إيران عن لبنان وحسنًا فعل الرئيس سعد الحريري حينما نفض يديه من عهد الفساد".
كيف لخامنئي أن يتدخل في شؤوننا ؟ اللبنانيون إتخذوا القرار بكفّ يد إيران عن لبنان وحسناً فعل الرئيس الحريري حينما نفض يديه من عهد الفساد
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 30, 2019
وأشار ريفي، الى أننا "نبحث عن حكومة كفاءات، فهذا العهد أصبح عمره ثلاث سنوات ولم يقدم أفضل ما لديه، ونحن لم نشهد إلا تراجعًا في الأداء والمزيد من الأزمات والإخفاقات والفساد".
وختم ريفي مؤكدًا، أنّ "حراك الشباب سيستمر في إسقاط هذه المنظومة وهو يمتلك حق الفيتو".
نبحث عن حكومة كفاءات فهذا العهد أصبح عمره ثلاث سنوات ولم يقدم أفضل ما لديه، ونحن لم نشهد إلا تراجعاً في الأداء والمزيد من الأزمات والإخفاقات والفساد. حراك الشباب سيستمر في إسقاط هذه المنظومة وهو يمتلك حق الفيتو
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 30, 2019
وفي وقتٍ سابق من الأربعاء، أكَّد المرشد الايراني الأعلى السيد علي خامنئي، أنّ "أكبر ضربة يُمكن أن يوجّهها الأعداء إلى أيّ بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة".
وتعليقًا على الاحداث التي يشهدها لبنان والعراق، قال خامنئئي، "أوصي الحريصين على العراق ولبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة".