اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل ريشار قيومجيان، أنّ "حزب الله يحاول اختراق الانتفاضة الشعبية وضرب وحدة اللبنانيين على مساحة الوطن عبر ارسال عناصره لافتعال المشاكل وحرف الحراك عن مساره واظهار وجود شارعين متناقضين".
وفي مقابلة مع "الاخبارية"، أكَّد، أنّ "الحراك الشعبي العظيم لم يأتِ من فراغٍ بل من فشلِ هذه الطبقة السياسية والاكثرية الحاكمة في الايفاء بوعودها".
اضاف:"المحاصصة ليست فقط طائفية للاسف، بل حزبية وشخصية في كثير من الاحيان وهذا ما دفع الشعب الى الثورة". معتبرًا، أنّ "منطق المحاصصة وتقاسم النفوذ كان قائمًا داخل مجلس الوزراء حيث كان فريق الرئيس سعد الحريري وفريق الوزير جبران باسيل وفريق الرئيس نبيه بري وفريق حزب الله هم من يتحكمون بقرارها. كنا كقوات لبنانية في الحكومة كالطير الذي يغرد خارج سربه".
اردف: "كنا كقوات ندعو الى تحصيل المزيد من الايرادات من دون المس بجيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود. تقدمنا بورقة اصلاحية اخذ بعدد من بنودها في الورقة التي اعلنها الرئيس سعد الحريري ولكن خطوته اتت متأخرة".
وختم قيومجيان:"الناس يصرخون ويريدون أن يسمع وجعهم، لقد فقدوا الثقة ولا يمكن استعادتها الا بدءًا بتشكيل حكومة حيادية تتألف من اخصائيين يحوزون على الثقة الداخلية والخارجية ( أي المجتمع الدولي والدول المانحة)".
اخترنا لكم

بحث وتحري
الخميس، ٢٤ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الخميس، ٢٤ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الخميس، ٢٤ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الخميس، ٢٤ نيسان ٢٠٢٥