تهيمن العملية التركية في شمال شرق سوريا على تغطية الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء لقضايا الشرق الأوسط، حيث ركزت الصحف على دور الوساطة الذي تلعبه روسيا في الأزمة.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة ديلي تلغراف، ومقال لكون كوغلان بعنوان " بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق".
ويقول الكاتب، إن كان ترمب عاقد العزم على منح نظيره الورسي هدية مبكرة لعيد الميلاد، فمن الصعب تخيل هدية أكثر سخاء من إهدائه الشرق الأوسط على طبق.
ويضيف، أن روسيا تلعب دورا متعاظما بانتظام في المنطقة منذ تدخلها لصالح النظام السوري، والآن يمكن لبوتين أن يحصل على المزيد من التغلغل في المنطقة لدوره في التوسط لاتفاق بين النظام السوري والأكراد، وهو تحالف قد يؤدي إلى وقف التوغل التركي في شمال سوريا.
ونبقى مع القضية ذاتها، حيث نقرأ في صحيفة التايمز تحليلًا لريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "تهور ترمب فرصة لم يفوتها بوتين".
ويقول سبنسر، إن الحكمة الذائعة تقول: إحذر ما تتمانه، وقد كان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يرجو أن تسمح له الولايات المتحدة بقتال الميليشات الكردية التي كانت حتى أيام قليلة تسيطر على شمال شرق سوريا.
ويضيف، "الآن ردت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على أنقرة بما في ذلك حظر بيع السلاح لتركيا. ويضيف أنه في الوقت ذاته، أدى انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا وترك القوات الكردية دون دعم أميركي، الأمر الذي كان يطلبه إردوغان منذ أمد طويل، إلى زعزعة استقرار منطقة في سوريا كانت تشهد نوعا من الاستقرار".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥