علّق وزير الداخلية السّابق زياد بارود في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، على موضوع طوافات "السيكورسكي".
وقال، "حرائق لبنان المأساوية تعيد طرح السؤال ذاته المطروح منذ 2012، أين طوافات السيكورسكي؟!!! ولماذا لم يتم تعزيز قدرات الدفاع المدني حتى الآن؟! اليكم ما أعرفه، بكل أسف".
#حرائق_لبنان المأساوية تعيد طرح السؤال ذاته المطروح منذ ٢٠١٢: أين طوافات السيكورسكي؟!!! ولماذا لم يتم تعزيز قدرات الدفاع المدني حتى الآن؟! اليكم ما أعرفه، بكل أسف...
— Ziyad Baroud (@ZiyadBaroud) October 15, 2019
١/٣ pic.twitter.com/qxStR7BD1v
واضاف:"الطوافات الـ 3 كانت هبة ولم تكلف الدولة قرشًا واحدًا وشملت الصيانة لثلاث سنوات وتدريب الطيارين. وقد اختار المواصفات سلاح الجو في الجيش مع مؤسسة فيريتاس ثم أرسل دفتر الشروط إلى 21 شركة عالمية ورسا على الأدنى سعرًا".
#لبنان_يحترق الطوافات ال٣ كانت هبة ولم تكلف الدولة قرشا واحدا وشملت الهبة الصيانة ل٣ سنوات وتدريب الطيارين. وقد اختار المواصفات سلاح الجو في الجيش مع مؤسسة Veritas ثم أرسل دفتر الشروط إلى ٢١ شركة عالمية ورسا على الأدنى سعرا.
— Ziyad Baroud (@ZiyadBaroud) October 15, 2019
ولفت بارود، الى أنّ "الطوافات استعملت على مدى 3 سنوات وشاركت حتى 2013 بمكافحة ما يزيد عن 11 حريق وبفعالية". سائلاً:"هل المسألة تتعلق فعلًا بالصيانة؟ أم ثمة قطبة مخفية؟".
وقال، "في أيّ حال، تبقى كلفة الصيانة متواضعة مقارنةً مع غضب الناس وخوفهم والخسائر في الأرواح والممتلكات وفي الأخضر القليل المتبقي".
٣/٣ الطوافات استعملت على مدى ٣ سنوات وشاركت حتى ٢٠١٣ بمكافحة ما يزيد عن ١١ حريق وبفعالية. هل المسألة تتعلق فعلا بالصيانة؟ أم ثمة قطبة مخفية؟ في اي حال، تبقى كلفة الصيانة متواضعة مقارنةً مع غضب الناس وخوفهم والخسائر في الأرواح والممتلكات وفي الأخضر القليل المتبقي.#لبنان_يحترق
— Ziyad Baroud (@ZiyadBaroud) October 15, 2019
وطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى توقف طائرات الإنقاذ وإطفاء الحرائق "سيكورسكي" عن العمل منذ سنوات وتحديد المسؤولية، كما طلب اجراء كشف سريع على الطائرات الثلاث والإسراع بتأمين قطع الغيار اللازمة لها.