بالفيديو والصور: حريق كبير في المشرف.. جامعة ومدرسة بخطر

"ليبانون ديبايت"

اندلع حريقٌ كبيرٌ الاثنين في احراج المشرف، بعورته وكفرمتى - الشوف، حيث ساهمت سرعة الرياح في اتّساع رقعته.

وفي بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني، أعلنت، أنّ عناصرها، تعمل وبمؤازرة من وحدات الجيش المنتشرة عملانيًّا منذ السّاعة الثالثة فجرًا لإخماد النيران.

وناشد الأهالي المعنيين، التدخل لإخماده.






بدوره، أشار النائب محمد الحجار، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنّ "النار قربت كتير من البيوت وجامعة رفيق الحريري ومدرسة الكرمل سان جوزيف بالمشرف".

وأضاف:"اتصلت بمعالي وزيرة الداخلية وتم ارسال سيارات اطفاء من صيدا وبيروت متل ما قالوا لي".

وناشد الحجار، "وزير الدفاع وقائد الجيش التدخل السريع بالطوافات بالنظر للخطر الكبير المدقع".

النار قربت كتير من البيوت وجامعة رفيق الحريري ومدرسة الكرمل سان جوزيف بالمشرف.
اتصلت بمعالي وزيرة الداخلية وتم ارسال سيارات اطفاء من صيدا وبيروت متل ما قالوا لي. اناشد وزير الدفاع وقائد الجيش التدخل السريع بالطوافات بالنظر للخطر الكبير المدقع.

— Dr. Mohamad AlHajjar (@DrMohamadHajjar) October 14, 2019

وتابع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، موضوع الحريق الكبير في منطقة المشرف، والتي يتواجد في محيطها مدرسة "كرمل السان جوزف" و"جامعة رفيق الحريري".

وأجرى سلسلة اتصالات بالأجهزة المعنية من أجل تطويق الحريق ومنعه من التمدد إلى المؤسسات التربوية والمنازل، مشدِّدًا، على ضرورة التنبه لهذا الفصل من الجفاف وتدارك الأوضاع قبل تفاقمها.

وأبقى الوزير على تواصله مع المؤسسات التربوية من أجل اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية كافة لحمايتها.

وتفقدت وزيرة الداخلية ريّا الحسن منطقة المشرف، مؤكدة أن "الجيش سيتجاوب للمساعدة في إخماد الحريق".

واشارت الى أن "وزير الدفاع يتواصل مع الجهات القبرصية وإن كان هناك ضرورة سنستعين بالجانب القبرصي وهناك خوف من الألغام الموجودة".

ولفتت الى أن "الحذر كبير بالتعاطي مع إخماد حريق المشرف نتيجة الخوف من الألغام التي قد تكون موجودة في المكان ".

واضافت:"عيوننا عشرة عشرة" للتأكّد من أن الحريق لا يشكل خطراً على المنازل وطوافة الجيش ستُخمده ".

وتابع مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطَّار سير العمليات من موقع الحريق.

ويبذل عددٌ كبيرٌ من آليات الدفاع المدني، معززة بالعناصر، وبمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانياً، وبمساندة طوافات تابعة للقوات الجوية، أقصى الجهود من اجل السيطرة على الحريق رغم الصعوبات التي تواجهها وأبرزها وجود حقل من الألغام في تلك البقعة الجغرافية من مخلفات الحرب، كما أن خطوط التوتر العالي تعيق حركة الطوافات وتمنع اقترابها من موقع الحريق.

وتم تفعيل غرقة عمليات جبل لبنان لادارة الكوارث والازمات، بناء لتوجيهات محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي، لمتابعة عمليات اخماد الحريق الحاصل في منطقة المشرف قضاء الشوف.

وأجرى المحافظ مكاوي اتصالًا بمحافظ بيروت القاضي زياد شبيب، طالبًا منه المواكبة بأعمال الاطفاء عبر ارسال سيارات وصهاريج اطفاء. مع العلم انه كان قد تم اجراء اتصال من وحدة الحد من المخاطر والكورث لدى رئاسة مجلس الوزراء في بلدية صيدا للمساعدة أيضا.

كما أشرف الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع ورئيس اللجنة الوطنية لادارة الكوارث اللواء الركن محمود الاسمر على سير العمليات بالتنسيق مع قيادة الجيش. ووضع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار كل إمكانياته لإخماد الحريق.

بدورها، اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان اصدرته عن عزل خطي توتر عال رئيسيين تسهيلا لإطفاء حريق المشرف.

وأشارت، الى أنّ "مؤسسة كهرباء لبنان وتسهيلًا لعملية الإطفاء الجوي للحريق المندلع في المشرف، قامت بعزل خطي توتر عال رئيسيين زهراني - عرمون، وصيدا - عرمون 220 ك.ف.، الأمر الذي اضطرها الى تخفيض إنتاج معمل الزهراني".

ولفتت المؤسّسة، الى أنّ "التغذية بالتيار الكهربائي ستنخفض طوال فترة العزل عن مختلف المناطق اللبنانية لا سيما تلك التي تتغذى عبر خطوط الـ 220 ك.ف. ومن بينها بيروت الإدارية. علما أن العزل سيستمر لحين انتهاء عملية الإطفاء الجوي".