عقب الإحتفال الذي أعلن عنه التيار الوطني الحر في ذكرى 13 تشرين، استذكر سياسيون في "التيار" هذه المناسبة.
فقال وزير الدفاع الياس بو صعب أن "البعض اعتقد ان ١٣ تشرين ستكون النهاية فكانت البداية لاقوى قائد مؤمن بحرية وكرامة وسيادة وطنه وشعبه".
وفي تغريدة له على حسابه عبر "تويتر" قال بو صعب: "نتذكر اليوم ارواح الشهداء الأبطال ومستمرون بالعمل للحفاظ على قدسية القضية".
البعض اعتقد ان ١٣ تشرين ستكون النهاية فكانت البداية لاقوى قائد مؤمن بحرية وكرامة وسيادة وطنه وشعبه، نتذكر اليوم ارواح الشهداء الأبطال ومستمرون بالعمل للحفاظ على قدسية القضية #١٣_تشرين pic.twitter.com/bk24o97TlN
— Elias Bou Saab (@EliasBouSaab) October 13, 2019
في سياقٍ متصل، غرّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل على حسابه عبر "تويتر" فقال: "متل ما حفظنا حق اللبنانيين بالمقاومة لتحقيق السيادة ب ١٣ تشرين ١٩٩٠، اليوم عم نحافظ ع كرامة كل اللبنانيين بوج خارج متآمر وداخل متواطئ".
متل ما حفظنا حق اللبنانيين بالمقاومة لتحقيق السيادة ب ١٣ تشرين ١٩٩٠، اليوم عم نحافظ ع كرامة كل اللبنانيين بوج خارج متآمر وداخل متواطئ#قطاع_الانتشار_١٣تشرين
— Cesar Abi Khalil (@CesarAbiKhalil) October 13, 2019
أما النائب ادي معلوف فوجه بدوره "تحية الى قطاع الإنتشار في التيار الوطني الحر الذين أحيا ذكرى ١٣ تشرين بأكثر من ٣٠ بلد حول العالم".
تحية الى قطاع الإنتشار في التيار الوطني الحر الذين أحيا ذكرى #١٣_تشرين بأكثر من ٣٠ بلد حول العالم#قطاع_الانتشار_١٣تشرين
— Edy Maalouf (@edymaalouf) October 13, 2019
من جهته، نشر النائب سيمون ابي رميا صورًا له مع بعض المتظاهرين المتوجهين الى الإحتفال الذي سيجريه التيار الوطني الحر، وعلق على الصور بالقول: "ان ١٣ تشرين الاول معمودية الحرية بدماء شهدائنا".
التيار الوطني الحر من جبيل الى "الحدث" حيث الحدث اليوم... ١٣ تشرين الاول معمودية الحرية بدماء شهدائنا.... pic.twitter.com/x6HN1ilZMx
— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) October 13, 2019
وأعلن التيار الوطني الحر عن برنامج النشاطات المركزية التي تقرر تنفيذها لمناسبة ذكرى ١٣ تشرين والتي بدأت أمس السبت.
وسيقيم التيار اليوم قداسًا الهيًا في كنيسة السيدة _ الحدت الساعة ٥ عصرا، وسيلي القداس كلمة لرئيس الحزب الوزير جبران باسيل واحتفال تكريمي للمنتسبين الجدد.
ويصادف اليوم ذكرى مجزرة 13 تشرين الأول 1990 التي ارتكبتها القوات السورية بحق الجيش اللبناني خلال اجتياحها قصر بعبدا نتيجة خلافها مع الحكومة العسكرية في شرق بيروت، بقيادة العماد ميشال عون، الذي أعلن "حرب تحرير" ضد سوريا في وقت سابق من العام.