نشرت صحيفة "لوريان لو جور" مقالاً أشارت فيه إلى أنّ البرود في العلاقة عادَ من جديد بعد أقلّ من شهرين على اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وذلك بسبب حريّة التعبير.
ولفتت الصحيفة إلى التغريدة التي كتبها جنبلاط على حسابه عبر "تويتر" والتي قال فيها: "فليطمئن العهد وأزلامه فكلّما اعتقلتم فردًا منا كل ما زاد الكره تجاهكم وتجاه أمن الدولة وعصابته. لا يا سادة لا تحكم البلاد بالقهر والاستبداد والسرقة والجوع. من حق أي مواطن أيا كان بالتعبير الحر ولغتكم أو تصريحاتكم ليست أرقى من الذين طفح بهم الكيل".
من جانبه، أوضح جنبلاط في حديثٍ للصحيفة أنّه ينتقد تصرفات أمن الدولة فقط، وهذا المفهوم الغريب الذي يقضي بتوقيف أي شخص ينتقد السلطة على وسائل التواصل الإجتماعي. وإذ أكّد أنّه لا يوجد "انقطاع تام" بالعلاقة مع بعبدا، اعتبر جنبلاط أنّ "العهد يجب أن يكون أكثر انفتاحًا بالنسبة للنقد ولا يمكننا سجن الناس لأنهم يتحدثون بحرية".
فليطمئن العهد وازلامه فكل ما اعتقلتم فردا منا كل ما زاد الكره تجاهكم وتجاه امن الدولة وعصابته .لا يا سادة لا تحكم البلاد بالقهر والاستبداد والسرقة والجوع .من حق اي مواطن ايا كان بالتعبير الحر ولغتكم او تصريحاتكم ليست ارقى من الذين طفح بهم الكيل .علموا جماعتكم الادب اولا . pic.twitter.com/99KD3NARWS
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 7, 2019