حذَّرت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، من أن ضرب استقرار المنطقة من خلال الهجمات التركية، يشكل خطرًا كبيرًا على أمن المنطقة وقد ينشر الفوضى فيها، خصوصًا مع استهداف مواقع وسجون تستخدم لاحتجاز إرهابيين من تنظيم "داعش".
وقالت إلهام أحمد في حديث الى "سكاي نيوز عربية"، أنّ الخطر يتعاظم أيضا مع "نساء الدواعش" الموجودات في المخيمات، إذ يمكن أن يتم تهريبهن وإيصالهن إلى بلدانهن الأصلية لتنفيذ عمليات إرهابية، في حال خرجت الأمور عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي تتعرض لقصف تركي عشوائي.
ولفتت، إلى أنّ النظام التركي يتذرع بحجة إعادة المهجرين السوريين لهذه المنطقة التي يهاجمها، إلا أنه في حقيقة الأمر يسعى لإحداث تغيير ديموغرافي، وتقسيم سوريا، والتوسع في المنطقة.
ورداً على تصريحات نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التي هاجم فيها قوات سوريا الديمقراطية، أوضحت إلهام، أنّ التعامل مع الأكراد بهذا الأسلوب الاستفزازي كان على الدوام المشكلة الأساسية لتطوير حوار سليم مع دمشق يقود في نهاية المطاف إلى حل القضايا العالقة بين الطرفين، ويضع حدا لمحاولات التقسيم.
وبالنسبة الى الخيارات المتاحة أمام الاكراد في ضوء الهجوم التركي، أوضحت إلهام أنها تسعى من خلال جولتها على عواصم أوروبية وروسيا وأميركا إلى وضع حد للاعتداءات التركية، مشيرة إلى أن الخيار الأساسي هو الاعتماد على القوة الذاتية والمقاومة، وأن الأكراد سيمضون قدما في الدفاع عن سوريا مع الحفاظ على حقوقهم.
اخترنا لكم



