استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يقوم بزيارة إلى الإمارات للمشاركة في أعمال " المؤتمر الاستثماري الإماراتي - اللبناني الثاني " الذي يعقد في أبوظبي.
وبحث بن زايد ورئيس الحكومة اللبنانية - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها على المستويات كافة خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تناول الجانبان آخر مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والمنطقة العربية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والعالمي، فضلا عن القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حريصة على دعم علاقاتها مع لبنان الشقيق على المستويات المختلفة، وتقف إلى جانبها في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها، ويحقق طموحات شعبها الشقيق إلى التنمية والتطور.
من جانبه أعرب الحريري عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها على دعمهم المستمر للبنان والوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات التي يتعرض لها، مؤكدا أن هذا الدعم هو تجسيد لنهج مستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة في علاقاتها مع لبنان وشعبه.
وبعد اللقاء قال الحريري في دردشة مع الصحافيين:"الجو كان ايجابياً جداً وانشالله يكون في اعلان منيح اليوم".
وأضاف:"لاحظتم الاجواء الايجابية مع ولي العهد وأطلب منكم مزيدا من الوقت لإجراء بعض الإتصالات على أن أخبركم نتائجها السارة".
وكان الرئيس الحريري قد زار عند الرابعة والنصف بتوقيت أبو ظبي النصب التذكاري للشهداء (واحة الكرامة) في حضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق، حيث كان في استقباله المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء الشيخ خليفة بين طحنون آل نهيان، ولدى وصوله، أدت له ثلة من حرس التشريفات التحية. وعلى وقع لحن الموتى، وضع الرئيس الحريري إكليلا من الزهر على نصب الشهداء. ثم جال برفقة الشيخ خليفة بن طحنون في أرجاء الواحة واستمع إلى شرح عن مختلف الأقسام فيه.
وفي ختام الجولة، دوّن الرئيس الحريري كلمة في سجل الشرف جاء فيها: ننحني إجلالا أمام تضحيات أبطال القوات المسلحة الإماراتية، الذين فدوا بأرواحهم هذا البلد الحبيب ودافعوا عن أمان أهله الأعزاء وعن العروبة جمعاء.
اخترنا لكم



