خانت لغة الجسد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هذه المرة، حيث أنها أثارت حفيظة ضيفه الفنلندي الذي أعرب عن انزعاجه بطريقة واضحة أمام عدسات الكاميرات في البيت الأبيض.
وفي التفاصيل، حاول ترمب "كسر الجليد" خلال لقاء جمعه بضيفه رئيس فنلندا، ساولي نينيستو، عبر التربيت على ركبته، كإشارة منه لاختصار المسافات بين الزعمين، إلا أن ردة فعل نينيستو كانت حاسمة وصريحة، فعمد إلى إبعاد يد ترامب عن رجله بحركة سريعة!.
وسخر الناشطون عبر مواقع التواصل من حركة ترمب، فكتب أحدهم: "أعتقد أنه يمكننا إضافة رئيس فنلندا إلى قائمة الأشخاص الذين لمسهم ترامب من دون موافقة"، فيما أشار آخر إلى أن "تربيتة ترمب على ركبة الرئيس تعد غير محترمة على الإطلاق في الثقافة الفنلندية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلفت فيها ترمب الأنظار، إلى لغة جسده أو طريقة مصافحته زعماء العالم.
وباتت إيماءات ترمب محط أنظار المراقبين لكشف دلالاتها.
ويقول علماء النفس، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، إن "ترمب يملك لغة جسد متميزة، حتى أن بعض إيماءاته غير مألوفة إطلاقا، ويعتقد الخبراء أنه تدرب عليها عبر الفنون الجميلة مثل التمثيل".
ويسمي علم النفس هذا النوع من لغة الجسد، كثير الإيماءات، بـ "التشفير المضاعف"، وبعبارة أخرى، فإن استلام الرسالة يجري عبر قنوات اللفظ والنظر بشكل متزامن، ما يجعلها متلازمة أكثر.
اخترنا لكم



