في الذكرى السابعة والثلاثين لإستشهاده، توجه النائب نديم الجميل الى الرئيس بشير الجميل، قائلاً: "نفتقد لمشروعك النهضوي بزمن الإنحطاط لأخلاقك في زمن نفتقد فيه للنبل والنزاهة في الحياة السياسية، لوطنيتك الصرفة في زمن الولاء لأوطان لا تشبهنا،للأمل الذي زرعته فينا في زمن اليأس والأفلاس".
واشار خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته "القوات اللبنانية" بمناسبة الذكرى 37 لإستشهاد الرئيس بشير الجميل في الأشرفية، الى انه "حان الوقت لوقف نزيف اليأس. لا حلول وفذلكات للمشاكل في لبنان، إذا لم نجد حلّ للسلاح غير الشرعي، وإذا لم نواجه الإحتلال الذي يصادر قرار الدولة، لا يمكن أن نحلم بلبنان جديد".
واضاف نديم: "بعد 15 سنة من الممارسات الشاذة والخطابات الصريحة، يتبين لنا كم كنا على حق في توصيف أساس وأصل المشلكة في لبنان"، لافتاً الى ان "هدفنا اليوم، أنو لبنان ما يركع إلا لله وأكيد ما يركع لحزب الله".
وسأل: "ما الذي دفع بشير لحمل السلاح عام 1975؟، لأن فريق غريب تطاول على الدولة وسيادتها، وقد تلكأت الدولة وتقاعصت القيام بواجباتها في وضع هذا الفريق على حدّه".
وتابع الجميل: "وما أشبه اليوم بالأمس، عندما نرى فريق من اللبنانيين يضع سلاحه ومقدراته بتصرّف إيران وحكام إيران. وهذا الفريق مستعد أن يعمل حرب كرمال إيران. والدولة من جديد متلكئة ومتقاعسة لا بل متواطئة".
وعن الصورة المرفوعة اليوم في ساحة ساسين، قال: "القضية هي هي، البيارق هي هي، وبدنا نرّجع القلوب هي هي"، سائلاً: "ما هو المطلوب؟ هل نسكت عن المجاهرة بالانتماء لإيران؟ هل نؤجل شكل مصادرة الدولة ؟هل نستسلم أمام السلاح غير الشرعي؟ هل نهاجر ونترك البلد ينهار أمام مبايعة دول أجنبية؟".
اخترنا لكم



