التقى السيناتوران، انجوس كينغ وتود يونغ، بولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، نهاية الأسبوع الماضي، في جدة، حيث تطرقا إلى قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع تشرين الأول الماضي إلى جانب ملف الحرب في اليمن.
وقال السيناتور كينغ في مقابلة مع CNN، إن ولي عهد السعودية "لم يكن غاضبًا ولم يكن متفاجئًا" عندما فتحا موضوع مقتل خاشقجي، مشيرًا إلى أنه كان "مستعدًا للحديث عن الأمر ومواجهته".
وفي الوقت الذي رفض كينغ التطرق إلى تفاصيل الحديث الخاص مع ولي العهد السعودي، قال:"اعتقد أن الأمير محمد بن سلمان يعلم أن لديه مشكلة، ويعلم أن عليه أن يكون أكثر انفتاحا ويجب أن يتحمل أشخاص المسؤولية"، لافتًا، إلى أنّ ولي العهد السعودي "يعلم ما هي التوقعات" في الكونغرس.
وأضاف كينغ، أنه أكد في حديثة لولي العهد السعودي، أن قضية خاشقجي لا تزال "عقبة كبيرة" في العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الاميركيّة، لافتًا، إلى أنه والسيناتور يونغ كانا "مباشرين جدًا" في حديثهما مع الأمير محمد بن سلمان.
وفي الشأن اليمني، لفت كينغ، إلى أنه ويونغ تحدثا مع عدد من المسؤولين العسكريين السعوديين حول هذا الملف، مؤكدًا، أن تحقيق "نوع من التقدم" في هذا الشأن على حد تعبيره، وملقيًا الضوء على أنه يعتقد، بأنّ السعوديين والإماراتيين ينويان "فك ارتباطهما" من الصراع في اليمن.
اخترنا لكم



