اقليمي ودولي

العربية
الاثنين 09 أيلول 2019 - 09:24 العربية
العربية

ترمب يهدد بطرد مراسلي "واشنطن بوست" من البيت الأبيض!

placeholder

ارتفعت حدة الخلاف بين البيت الأبيض وصحيفة "واشنطن بوست"، بعد أن انتقد الرئيس الاميركي دونالد ترمب يوم السبت اثنين من مراسلي صحيفة "واشنطن بوست" بسبب عدم رضاه عن تغطيتهما الإخبارية لنشاط الرئاسة الأميركية.

كما وصف كلا من الصحافيين فيليب روكر وآشلي باركر بأنهما "مراسلان مقرفان من الوزن الخفيف"، واقترح منعهما من دخول البيت الأبيض.

وكتب ترمب على حسابه على "تويتر" أن المراسلين "لا ينبغي السماح لهما بالوقوف على أرض البيت الأبيض، لأن تقاريرهم مزعجة للغاية ومزيفة".

لكن مارتي بارون المحرر التنفيذي في "واشنطن بوست"، دافع عن المراسلين، واصفاً إياهما بأنهما "رائعان"، وقال: "لقد أظهرا باستمرار نزاهتهما في تغطية أخبار البيت الأبيض".

وقال بارون في بيان: "نحن نقف وراءهما تماماً وعملهما المهم"، واصفاً موقف ترمب بأنه "يتناسب مع نمط السعي لتشويه وتهديد الصحافة، وهو غير مبرر وخطير، ويمثل تهديداً لصحافة حرة في هذا البلد".

وجاءت ردة فعل ترمب بعد قيام اثنين من كبار مسؤولي البيت الأبيض بصياغة مقال افتتاحي نشر في صحيفة "واشنطن اكزامنر" ينتقد ما سبق أن نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في مقال في الأول من سبتمبر عما أسموه "صيف ترمب الضائع".

وفي حين اتهم مسؤولو البيت الأبيض المراسلين الصحافيين باركر وروكر، بأنهما دفعا روايتهما السياسية الشخصية ومفادها أن الرئيس كان لديه صيف "من الفرص الضائعة وإنجازات قليلة". قال شاني جورج، مدير الاتصالات في صحيفة "واشنطن بوست": "يمكن للقراء أن يحكموا بأنفسهم إذا كان تقريرنا عادلاً أم لا في تقديم مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول صيف الرئيس".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة