"آبل" تهاجم "غوغل"... ما علاقة مسلمي الإيغور؟

ردت شركة "أبل" الأميركية، اليوم الجمعة، على تقرير أصدرته شركة "غوغل" قبل أيام، والذي يحذر من أن هواتف "آيفون" قد تكون مستهدفة من قبل عملية قرصنة طويلة الأمد.

ووصفت "أبل" في بيانها الرسمي، تقرير "غوغل"، بأنه "غير دقيق ومضلل".

وقال المتحدث باسم "أبل"، فريد ساينز، في بيان، إن التقرير الذي أصدرته "غوغل" خلق "انطباعا خاطئا" بأن أعدادا كبيرة من أصحاب هواتف "آيفون" تعرضوا للتهديد والاختراق.

وأكد "ساينز" أنه على عكس مزاعم "غوغل" في تقريرها، فإن الاستهداف كان مركزا وضيقا لفئة معينة من المستخدمين وليس شاملا، وبواسطة بضعة مواقع إلكترونية مصممة خصيصا لاستغلال الثغرة، تضم محتوى يتعلق بمسلمي الإيغور، يمكن من خلالها الدخول إلى هواتف المستخدمين.

كما أكدت أن تحذير باحثي "غوغل" الأمنيين جاء بعد 6 أشهر من إرسال تحديث أمني لنظام التشغيل "آي أو إس"، ما يجعله "تصريحا وهميا لنشر الذعر بين كافة مستخدمي آيفون".

كذلك أوضحت "أبل" في بيانها، أن فترة الاستهداف كانت لمدة شهرين تقريبا وليس عامين كما تزعم "غوغل"، مؤكدة سرعتها في التعامل مع الثغرات المكتشفة، إذ أرسلت تحديثا أمنيا لها بعد 10 أيام فقط من علمها بها، حتى أنها عندما تواصلت معها "غوغل" كانت تعمل على تنفيذ التحديث.

وقال فريد ساينز في بيان "أبل": "بغض النظر عن حجم الهجوم ، فإننا نأخذ سلامة وأمن جميع المستخدمين على محمل الجد".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت تقريرا الأسبوع الماضي، حول التحذيرات، التي أطلقتها مجموعة من الباحثين عما تحتويه هواتف "آيفون" بعد فحصها من قبل عدد كبير من خبراء الأمن الإلكتروني.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن مجموعة من مواقع الويب، استغلت ثغرة أمنية غير معروفة في هواتف "آيفون" من أجل زرع برمجيات خبيثة وبرامج تجسس في تلك الهواتف.

وتمكنت تلك البرمجيات الخبيثة من اختراق هواتف آيفون، والوصول إلى عدد كبير من البيانات الشخصية الحساسة الخاصة بالمستخدم.

ومن بين تلك البيانات الحساسة التي تمكنت تلك المواقع من الوصول لها على هواتف "آيفون" الرسائل النصية والصور والموقع الجغرافي في الوقت الحقيقي.
ووصف الخبراء الأمنيين أن تلك الثغرة يمكن وصفها بـ"الأسوأ" و"الأخطر" في تاريخ "آيفون".

Select

Select

Select