إتجهت الأنظار الى قصر بعبدا، حيث كان ينعقد الاجتماع السياسي الاقتصادي، بحضور الوزير جبران باسيل ورئيس حزب القوات سمير جعجع، اللذين شهدت علاقتهما توتراً شديداً في الساعات الماضية.
وحضر رؤساء الأحزاب، حيث كانت مصافحة بين الجميع، إلا أن عدسات الكاميرا رصدت التباعد بين باسيل وجعجع، حيث أنهما لم يتصافحا بل اكتفيا بالسلام من بعيد وجلس كلٌ منهما بعيداً عن الآخر.
ويعقد اليوم في قصر بعبدا الإجتماع الإقتصادي السياسي الذي يجمع أركان الدولة ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة اضافة الى رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير للبحث في الورقة الاقتصادية التي سيطرحها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي كانت لجنة الخبراء الاقتصاديين المكلفة قد توصّلت اليها والانتقال الى المرحلة التنفيذية للاجراءات .
وشن جعجع خلال كلمته في قداس "القوات" يوم أمس الاحد هجوماً لاذعاً على التيار الوطني الحرّ، واعتبر أنه "تمّ الانقضاض على اتفاق معراب والتنكّر له والتنصّل من موجباته، وكأنّ الطرف الآخر اراده لمجرّد الوصول إلى الرّئاسة، ومن بعدها فليكن الطوفان".
وقال جعجع:"صحيحٌ أنّ بعض أرانب السياسة اليوم تتوهّم بأنّها تسابق القوات بمجرّد انّها تقفز يميناً ويساراً ولكنّها مهما ركضت وقفزت تبقى مجرّد ارانب وتبقى القوات هي الأساس".
وردّ النائب سيزار ابي خليل على كلام جعجع، بطريقة غير مباشرة.
وأشار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنّ "منسوب الهلوسة بلغ حدّ الذروة!".
اخترنا لكم



