تبادل رسائل بين حزب الله وإسرائيل!

وصفت أوساط أمنية في إسرائيل، "التصعيد الذي حصل مع حزب الله، أمس، بأنه كان محدود النطاق"، فيما أكدت مصادر سياسية، أنّ "جهات دولية عدة تتدخل لمنع التدهور إلى حرب".

وأشارت الاوساط عبر مقالٍ للصحفية كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الاوسط"، الى أنّ "روسيا كانت قد نقلت رسائل بين الطرفين تؤكد محدودية هذا التصعيد بالقول إن حزب الله مضطر إلى الرد على العمليات الإسرائيلية ضده، خصوصاً إنزال الطائرتين المسيرتين على الضاحية الجنوبية في بيروت، ولكنه غير معني بالحرب".

وردَّت إسرائيل برسالة أكدت فيها أنها هي أيضاً غير معنية بالحرب.

وقالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله، إنّ "الرد الذي قام به الحزب لم يكن رداً على سقوط طائرتي الاستطلاع الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد الماضي، وإنما كان رداً على استهداف مركز لحزب الله قرب دمشق ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب الذي أطلق اسميهما على عملية استهداف الآليات الإسرائيلية، أمس، وذلك ضمن "معادلة فرض قواعد الاشتباك" التي رسمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عندما قال "عندما تقتلون منا في سوريا سوف نرد في لبنان".

وأعلن "حزب الله" أمس، أنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين) وقتل وجرح من فيها".

وطلبت اسرائيل من مستوطني البلدات التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة البقاء في المنازل وفتح الملاجئ.