قال مدير "مركز الإرتكاز الإعلامي" سالم زهران، إنّ "السبب الأساس لما يجري عشية الإنتخابات الإسرائيلية هي مسألة لها علاقة بالداخل وبرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتعرض وزوجته لعملية محاكمة في مسائل لها علاقة بالفساد".
وأضاف:"وعليه من الآن حتى 17 من الشهر المقبل سنكون أمام جميع السيناريوهات لكي يستطيع نتنياهو الفوز، لأن بديل الفوز ودخوله الحكومة الإسرائيلية هو الذهاب الى السجن".
وتابع:"نعم هناك أسباب تاريخية لهذا الصراع المفتوح منذ العام 1948 وهناك أيضًا صراع جدي الآن لكن تقديري الشخصي لحفل التوتر والجنون في المنطقة له علاقة بالإنتخابات الإسرائيلية".
ورأى زهران، أنّ "العالم لم يعد مغلقاً ونحن نكاد نكون في قرية صغيرة ولم يعد هناك أسرار. لم يحصل أي خرق ولو لدرجة واحدة من قبل حزب الله نحو الكيان الغاصب لتقوم إسرائيل بهذا الفعل، وهذا رأي جزء كبير في اسرائيل".
وأكد، أنّ "النقاش اليوم ليس إذا سيرد حزب الله بل متى سيرد حزب الله، وهذه المتى قريبة تقاس بالأيام والأسابيع وليس بالأشهر".
واضاف:"التوصيف السياسي لا يمكن فصله عن التطبيق العسكري، حزب الله يريد أن ينفذ عملية لا يستفيد منها بنيامين نتنياهو في الإنتخابات المقبلة، وواحدة من فرضيات الرد هي أن يوقت الحزب رده قبل الإنتخابات شرط أن تكون العملية موجعة يذهب فيها قتلى، والثمن لن يكون ثمناً مادياً بل ثمناً إسرائيلياً بشرياً".
وأعلن زهران، أنّه "في حال الحرب التدمير سيكون مضاعفاً في تل أبيب، ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو اتصل برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وطلب منه التواصل مع حزب الله، والحزب بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله قال قولوا للأميركيين لكي يقولوا للإسرائيليين إنضبوا".
وشدد، على اننا "حتماً أمام أيام مفصلية لرد حزب الله وحتماً هذا الرد سوف يكون فيه قتلى إسرائيليين، والإسرائيلي سوف يسعى الى ضبط نفسه واليوم نتنياهو أمام إمتحان لحماية جنوده حتى 17 الشهر لإضافة نقاط في صندوقه الإنتخابي".
اخترنا لكم



